أعلنت إيران أنها لن تقبل بتغيير حدود المنطقة وستتعامل بحزم وبصورة رادعة وساحقة مع أي عمل يهدف لإحداث تغيير جيوسياسي في المنطقة.
وأوضح نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، أن "بصمات أميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني واضحة في تطورات ملف منطقة القوقاز"، مؤكدا أن"عين إيران الثاقبة تراقب تصرفات هذه الحكومات وسلوكياتها العدائية والخبيثة".
وأضاف في حديث لوكالة "فارس" الإيرانية: "ما يحدث اليوم هو أن هذه الحكومات باتت مغامرة ومخادعة، لقد أعلنت إيران مرارا أنها لا تعترف ولا تقبل بتغيير الحدود والجيوسياسية للمنطقة، وأنها ستتعامل بحزم رادع وساحق مع أي عمل يهدف لاي انتهاك من هذا النوع".
ولفت إلى أن" إيران أكدت لدول الجوار وتحديدا جيرانها في منطقة القوقاز، أن الحوار والتفاوض هما أفضل وسيلة لحل القضايا وحل النزاعات، ولذلك تصر طهران على أن تتجنب هذه الدول الصراع والتوتر وأن تحل قضاياها ومشاكلها من خلال الحوار والتفاوض".
وشدد على أن طهران" تصر على تنفيذ الاتفاقات والالتزامات بين الدول التي من خلالها يتم بناء الثقة المتبادلة" ، مشيرا إلى أن" تنفيذ الاتفاقات بين أذربيجان وأرمينيا سيجنبهما فخ الوقوع في المزيد من التوترات".
وأضاف أنه" يتوجب على حلف الناتو الابتعاد عن فتح جبهة جديدة ضد دول المنطقة"، مؤكدا أنه" لا يحق للحلف التواجد في المنطقة، وفي حال استمر باستفزازاته فإنه سيتكبد خسائر لا يمكن تعويضها".
وختم بدعوة دول المنطقة لـ"عدم إعطاء حلف الناتو المجال للتدخل في شؤونها الداخلية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك