أعلنت السلطات التركية ضبط عدّة كيلوغرامات من مادّة مخدّرة تبلغ قيمتها ملايين الليرات التركية، وذلك في مطارٍ دولي هو الأكثر ازدحاماً من بين مطارات البلاد، لكن طريقة تغليف وتعبئة تلك المواد المخدرة كانت مثيرة للجدل، وفق ما أوردت شرطة الجمارك في مطار إسطنبول.
وفي التفاصيل، عثر أفراد من شرطة الجمارك التركية في مطار إسطنبول على 17 كيلوغراماً من مادة مخدّر ميثامفيتامين، تمّت تخبئتها داخل سجادة، استعداداً لإدخالها إلى تركيا.
وكشفت وزارة التجارة التركية أن فرق إنقاذ الجمارك عثرت، على كمية من مادة مخدّر ميثامفيتامين تمّت تخبئتها داخل سجادة عند قيامهم بفحص البضائع التي وصلت إلى قسم الشحن السريع في مطار إسطنبول الدولي.
ووفق الوزارة فقد تمكّنت فرق الجمارك من العثور على تلك المادة بمساعدة من كلابٍ بوليسية مدرّبة. ومن ثم قاموا بإجراء فحصٍ للمواد التي تمّت تخبئتها داخل سجادتين، لتبين نتائج العينة المأخوذة منها أنها مادة ميثامفيتامين الممنوعة من التداول.
وكانت المواد المخدرة والبالغ قيمتها نحو 18 مليون ليرة تركية، قد تمّ تخبئتها داخل سجادتين، وفق البيان الصادر عن الوزارة قبل ساعات.
ولم تصدر السلطات الأمنية في إسطنبول أي بيان عن الحادثة أو فيما لو قامت باحتجاز الشخص الذي كان سيقوم باستلام السجادتين عند وصولهما. لكن المدعي العام بدأ تحقيقاتٍ بشأن المواد الممنوعة التي تمّ ضبطتها داخل السجادتين.
وتتكرر محاولات إدخال وإخراج المخدّرات من تركيا بشكلٍ لافت، فقبل أيامٍ أيضاً أعلنت السلطات التركية عن ضبط كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون.
وكان وزير التجارة التركي عمر بولات قد أعلن في بيان صحافي قبل أيام، عن ضبط كمية كبيرة من المخدرات في ميناء أمبرلي بمدينة إسطنبول مشيداً بجهود وكفاءة فرق الجمارك ومراقبة الحدود.
وكشف الوزير حينها أن الفرق المختصة قامت بضبط 2.4 مليون حبة من مخدرات الكبتاغون المخبأة داخل حاوية، تزن 424 كيلوغراماً، وتقدر قيمتها بحوالي 180 مليون ليرة تركية، مؤكداً أن وزارته تلتزم بمكافحة تهريب المخدرات والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، على حدّ تعبيره.
وكانت وسائل إعلامٍ أجنبية قد أثارت غضب أنقرة مراراً بعدما وصفت في عددٍ من تقاريرها أن تركيا باتت مركزاً لتهريب المخدرات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك