توعّد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة الجيش الإسرائيلي بدفع ثمن باهظ إذا حاول الدخول إلى قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في تسجيل مصوّر إن "معركتنا الحالية ابتدأت من حيث انتهت عملية سيف القدس التي وحدت الساحات الفلسطينية".
وأضاف "أكدنا أن المعركة يجب أن يكون عنوانها الأقصى والقدس وأدخلنا فيها ملف الأسرى". وتابع ان "وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطوّرات في ما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو".
وأكد أن "معركة طوفان الأقصى بدأت انطلاقا من تحليل منطقة العمليات مثل الأرض والطقس وتأثيرهما"، موضحاً أن "عملية طوفان الأقصى اشتملت على إطلاق 3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة".
وقال "وضعنا خططا مكثّفة لتدريب القوات لتكون قادرة على تنفيذ المهام بكفاءة... وضعنا خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد... بدأنا عملية طوفان الأقصى لتدمير فرقة غزة التي هاجمناها في 15 نقطة، إضافة إلى هجومنا على فرقة غزة فقد هاجمنا 10 نقاط تدخل عسكري إضافية".
وأعلن أن "كتائب القسام مارست على العدو خداعا استراتيجيا بدأ منذ أوائل عام 2022، وأن معركة طوفان الأقصى مستمرة على الأرض في كل المحاور... نسيطر على مجريات المعركة على الأرض ونؤكد جهوزيتنا في المجال الدفاعي".
وتابع "أقول لأسرانا إن ما لدينا من أوراق سيكون ثمنا لحريتكم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك