استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له، حيث أكد الوقوف مع الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع ضد إسرائيل.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء "سانا" عن الأسد تشديده على "خطورة ودموية ما يقوم به جيش الاحتلال في قصف المدنيين في قطاع غزة وتشريدهم، ووجوب تكاتف الجميع لوقف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني مستخدمة الأسلحة المحرّمة دوليا".
ورأى الأسد أن "الجرائم والمجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق الفلسطينيين هي محاولة منه للضغط على الشعب الفلسطيني للتنازل عن حقوقه المشروعة"، مؤكدا أن "الإنكار المستمر لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والعيش بكرامة وحرية هو السبب الرئيسي لما تشهده الأراضي الفلسطينية اليوم".
وأكد أن "المنطقة لن تشهد الاستقرار إذا استمر الكيان الصهيوني والدول الغربية بهذا الإنكار ومحاولة طمس تلك الحقيقة التاريخية والإنسانية، وأنه يجب على الكيان الصهيوني تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالانسحاب من الأراضي المحتلة".
وبحسب "سانا"، بحث الأسد وعبد اللهيان في "التطورات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة والتصعيد الإسـرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية"، حيث شدّدا على "الوقوف مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
من جهته، أكد عبد اللهيان "أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك