قدمت صحافية أميركية استقالتها من مجلة "نيويورك تايمز"، بعد أن وقعت على عريضة تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين وتدعو إلى مقاطعتها وفرض عقوبات عليها.
وجاء في موقع مجلة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الكاتبة جاسمين هيوز الحائزة على عدة جوائز، قدمت استقالتها بعد أن "انتهكت سياسات غرفة التحرير".
وأعلن جيك سيلفرستين، مدير تحرير مجلة "نيويورك تايمز"، استقالة هيوز في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين مساء الجمعة.
وقال سيلفرستين: "رغم أنني أحترم أن لديها قناعات قوية، فإن هذا كان انتهاكا واضحا لسياسة (نيويورك تايمز) بشأن الاحتجاج العام".
وأضاف: "هذه السياسة التي أؤيدها بالكامل جزء مهم من التزامنا بالاستقلالية".
وأوضح أن هيوز سبق أن انتهكت هذه السياسة من خلال التوقيع على رسالة مفتوحة أخرى في وقت سابق من هذا العام.
وتابع: "لقد ناقشنا أنا وهي أن رغبتها في الانضمام إلى الاحتجاجات لا تتوافق مع كونها صحفية في (نيويورك تايمز)، وتوصل كلانا إلى نتيجة مفادها أنها يجب أن تستقيل".
ووقعت هيوز على عريضة على الإنترنت تندد بالهجوم الإسرائيلي على غزة وبمقتل الصحافيين، وتعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
ومجلة "نيويورك تايمز" تابعة للمؤسسة التي تحمل الاسم ذاته، وتطبع بشكل أسبوعي وتوزع مع عدد يوم الأحد من صحيفة "نيويورك تايمز" المعروفة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك