افادت مراسلة الـ mtv ان اجتماع اللجنة العربية المنبثقة عن قمة الرياض مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المطول ركز على الوضع الكارثي في غزة وضرورة التوصل الى وقف اطلاق نار والمساعدة على تسهيل مرور المساعدات واطلاق سراح الرهائن وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي حسب مصدر في الرئاسة الفرنسية. كما استمع ماكرون الى عرض من ممثلي اللجنة بشأن موقف بلادهم ازاء التطورات، وفي هذا السياق شدد وزير الخارجية المصرية سامح شكري على ضرورة تسهيل مرور المساعدات طالبا دعم باريس في مجلس الامن لاعتماد قرار بهذا الخصوص.
ولفتت مصادر مطلعة الى وجود نقاط توافق بين الوزراء مع المسؤولين الفرنسيين مع العلم انه تم التطرق ايضا الى تباين في وجهات النظر بشأن مواضيع اخرى تتعلق بازدواجية المعايير، واشارت المصادر الى ان هناك اتفاقا بشأن اطلاق ثلاثة مسارات: وهي حماية المدنيين والبعد الانساني والتسريع في ايصال المساعدات الانسانية، وبالنسبة للشق السياسي كان هناك تأكيد على ضرورة الشروع بعملية سياسية وحل الدولتين وانه لا يمكن التوصل الى حل من دون دولة فلسطينية وضمان امن اسرائيل. واكد الجانبان بقوة ضرورة ان لا يكون هناك أي فصل لقطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس الشرقية.
كذلك فقد حضرت نقطة اخرى في مباحثات الاليزيه تتعلق بالمخاوف السائدة حول توسيع رقعة الحرب لتشمل لبنان ومناطق اخرى في فلسطين واعتبر المصدر ان ما يقوم به حزب الله هو لعبة خطرة وان باريس نقلت هذه الرسائل الى المسؤولين اللبنانيين والى حزب الله وان الوزيرة كولونا نقلت الرسالة نفسها لنظيرها الايراني في جنيف منذ ايام.
وعقد الوفد الوزاري اجتماعا هذه الليلة مع وزيرة الخارجية الفرنسية في مقر الوزارة عشية توجهها الى الصين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك