أشارت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إلى أنه "ثمة حاجة إلى وقف فوري وإنساني لإطلاق النار في قطاع غزة وتدفق المساعدات، من دون وضع شروط للمفاوضات السياسية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضافت في مؤتمر صحافي عقدته المتحدثة باسم "الأونروا" تمارا الرفاعي، أنه "من المفجع للغاية أن السياسة تقف في طريق بقاء 2.2 مليون شخص على قيد الحياة في غزة"، مشدّدةً على "ضرورة التوصل إلى وقف فوري وإنساني لإطلاق النار في قطاع غزة وتدفق المساعدات، من دون وضع شروط للمفاوضات السياسية".
وقالت الرفاعي في تصريح عبر صفحة الأونروا، إن "سلطات العدو الإسرائيلية أصدرت المزيد من أوامر الإخلاء للسكان في المنطقة الوسطى من غزة للانتقال إلى دير البلح لتوسيع العملية العسكرية المستمرة".
وأضافت أن "أكثر من 150 ألف شخص قدر تأثروا في القرار، خصوصاً أن المنطقة بالأصل مكتظة بالنازحين بما في ذلك ملاجئ الأونروا"، مشيرةً إلى أن "الناس في غزة ليسوا أحجار شطرنج، فقد تم تهجير العديد منهم مرات عدّة، يأمر جيش الإحتلال الناس بالانتقال إلى المناطق التي تشهد غارات جوية مستمرة"، مشدّدة على أنه "لا يوجد مكان آمن، ولا يوجد مكان يذهبون إليه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك