كشفت دراسة جديدة أن الضوضاء، وخصوصاً الليلية، ترفع مستوى هرمون التوتر، وتؤدي إلى تفاعلات الإجهاد الذهني، وارتفاع ضغط الدم.
ووجد الباحثون أن ضوضاء المرور ترتبط بارتفاع ضغط الدم، ويشمل ذلك حركة السيارات على الطرقات والسكك الحديدية والطيران، لكن لم يجد الباحثون ارتباطاً بين ضوضاء الطائرات في النهار وضغط الدم.
وقالت النتائج إن الضوضاء الليلية قد تؤدي إلى اضطرابات النوم وانقطاعاته، وبالتالي زيادة ملحوظة في توليد أنواع الأوكسيجين التفاعلية، والتهاب الأوعية الدموية داخل الدماغ، ويمكن أن تسبب وفيات حادة في القلب والأوعية الدموية.
وأجريت الدراسة في جامعة يوهانس غوتنبرغ ماينز بألمانيا، ونُشرت على موقع المجلة الكندية لأمراض القلب. واعتمد البحث على تقييم 35 دراسة مقطعية سابقة. وحذّرت النتائج من أن الضوضاء الليلية عموماً قد تؤثر على تيبس الشرايين.
ودعت النتائج إلى زيادة المساحات الخضراء حول المناطق السكنية لدورها الفعّال في تخفيف آثار الضوضاء.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك