بعد قرار الاستئناف، ينتظر الجميع إعادة محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد في القضية المثيرة للجدل ويتساءل الآلاف من محبيه عن حياته في السجن حالياً، بعدما قضت محكمة الجنايات في باريس بسجنه ست سنوات بتهمة الاغتصاب.
وأكدت مصادر مقربة من النجم المغربي في تصريحات لصحف محلية أن لمجرد يقبع في سجن لاسانتي في باريس، في زنزانة انفرادية، ويقع هذا السجن في شرق مونبارناس في فرنسا.
وأوضح المصدر أن سعد لا يستفيد من أي معاملة خاصة، بل يتمتع بالحقوق كافة التي يمنحها له القانون الفرنسي كمسجون، ومنها التدفئة والتلفزيون.
ولفت إلى أنه رغم وضع المغني الشهير في زنزانة انفرادية، إلا انه يسمح له بالمشي اليومي بين النزلاء الآخرين.
وأشارت الصحف المحلية إلى أن سعد يتحدث مع زوجته ومحاميه كل يوم وهم يقومون بزيارته بانتظام.
وعن معنوياته وحالته النفسية، قال أحد المقربين منه: "لم يضعف منذ النطق بالحكم، بل حافظ على معنوياته، بل يقضي أيامه في الصلاة وقراءة القرآن. هو مقتنع ببراءته، لذلك فإنه ينتظر مرحلة الاستئناف".
وحتى الآن لم يتم تحديد موعد لجلسة الاستئناف، لكن محاميه يعد دفاعه على أساس أن يتابع القصية وسعد في حالة سراح وخارج السجن..
يُشار إلى أن المغني استأنف الحكم الصادر ضده يوم 27 شباط، بعد محاكمة صوت فيها 7 من أصل 9 من هيئة المحلفين أنه مذنب بارتكاب جريمة الاغتصاب وحكم عليه بالسجن ست سنوات، فيما طالب ممثل النيابة العامة بسبع سنوات سجنا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك