بعد آخر ألبوم أصدرته في عام 2014، وقّعت الممثلة والمغنية الأميركية جينيفر لوبيز عقد تعاون وتوزيع مع شركة BMG العالمية لإصدار ألبوم "هذه أنا.. الآن This Is Me…Now"، ليكون التاسع في مسيرتها الفنية.
ذكرت مجلة "بيلبورد" أنه لم يتحدد حتى الآن موعد نهائي لإصدار الألبوم سوى أنه سيكون في ختام 2023، ومن المرتقب أن يكون أول عمل متكامل للنجمة العالمية منذ صدور ألبومها الثامن "This Is Me…then"، قبل 9 سنوات.
ويتألف الألبوم من 13 أغنية، شاركت جاي لو في تأليف بعضها، وتوزع الباقي على عدد كبير من المؤلفين، وتم تسجيلها بين عامي 2022 و2023، في استوديو لوبيز المنزلي في لوس أنجلوس، وهي حالياً تتلقى اللمسات الأخيرة قبل الإطلاق.
على ما يبدو أن جنيفر أسقطت العديد من رسائل حياتها الخاصة وعلاقتها بزوجها الممثل بن أفليك، في الألبوم الجديد الذي وصفه الرئيس التنفيذي لـBMG بأنه مليء بالحب، خصوصا أن إحدى أغانيه جاءت بعنوان "عزيزي بن".
وكانت لوبيز اكتفت خلال السنوات الماضية بإصدار العديد من الأغاني المنفردة، التي حققت نجاحات عديدة، لافتة إلى أن الألبوم الجديد سيضم بعضها، مثل أغنية جنيفر لزوجها "عزيزي بن".
في بيان صحافي، عبّر الرئيس التنفيذي لـ BMG توماس كوسفيلد عن السعادة للتعاون مع جينيفر، لإصدار ألبومها الأول منذ ما يقرب من عقد من الزمن، واصفاً لوبيز بأنها نجمة عالمية، وظاهرة لا تتكرر.
ونقلت المجلة عن مسؤول الإنتاج والتوزيع في شركة BMG توماس شيرير، إعرابه عن حماس الشركة للتعاون مع "جاي لو"، بعد سنوات على نجاح الألبوم الثالث، الذي طال انتظاره، مؤكداً أنه ألبوم مليء بالحب.
ورأى أن جنيفر تعود في الألبوم الجديد إلى عشقها الأول، في رحلتها المهنية وهو الغناء والرقص، لأنها أصبحت أيقونة فنية ورسالتها أكبر من أي وقت مضى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك