تعرض mtv يوميًا المسلسل التركي الشهير "إسمي ملك" عند الساعة 6:45 مساءً، وهو مسلسل حقّق نجاحات كبيرة ونسب مشاهدات مرتفعة ودُبلج للغات عدّة، لما يحمله من قصص مشوّقة ومواضيع مثيرة موجودة في المجتمعات.
البداية من "ملك"، الفتاة التي هربت يوم عرسها مع حبيبها. كانت "ملك" في سنّ الجهل، لا تعرف مصلحتها ولم تعرف كيف تحكّم عقلها على عاطفتها الشرهة. هاجرت مع حبيبها إلى ألمانيا، وتركت خلفها عائلتين متحاربتين. عائلتها وعائلة عريسها "خليل"، الذي عاش في الحزن بعد رحيلها، ولم يستطع أن يتجوز من بعدها.
والدها هو الصديق المقرّب لـ "أبو خليل". تربيا سويًا وأمضيا عمرهما معًا، لكن ما فعلته ابنة "أبو محمود" صنع جدارًا كبيرًا بينه وبين صدق عمره، وأبقى رأس والدها أرضًا بسبب خجله.
يرينا المسلسل في أولى حلقاته "ملك" مع أولادها وزوجها. وكيف مازالت تحافظ على عادات بلدها في المهجر، ومحاولاتها لنقلها إلى أولادها. وبالرغم من اختيارها لزوجها، إلا أنها تعيش ظروفًا قاسية معه. فاكتشفت بعد رحيلها معه أنه يخرج مع النساء ويخونها، ويلعب القمار، كما أنه يجبرها على العمل ليأخذ منها المال. وكانت المشاكل تملأ حياتهما بطريقةٍ صعبة ومحزنة.
وفي يومٍ من الأيام، طلّق زوجته بمساعدة عشيقته التي انتحلت شخصيتها، وفي اليوم نفسه تكتشف بطلة المسلسل أنها مصابة بالسرطان الذي يصبح مميتًا إذا تطوّر ولم تتلق العلاج المناسب. وعند عودتها من العيادة إلى المنزل، رأت أشخاصا ينقلون عفش منزلها، لتجد "طليقها" يخلي المنزل، حارما إياها أولادها.
وبعد الطلاق، تشتت العائلة. لكن "ملك" قامت ولملمت نفسها وجمعت أولادها من دون علم "طليقها" الذي تركهم ليمضي إجازة مع حبيبته الجديدة. وعندما أقفلت كل الطرق أمامها، وجدت الحلّ بعودتها إلى منزل أهلها بعد 20 عامًا.
وتعود بالفعل إلى المنزل الذي تربت فيه، لكن ليس وحدها، بل برفقة 3 أولاد. والمفاجأة، أنها عادت في اليوم الذي كانت تتصالح فيه العائلتان... لتتطور الأحداث وتعود الأزمات من جديد وبشكلٍ أقوى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك