حل والد ميغان ماركل ضيفاً على برنامج "صباح الخير بريطانيا" أو "Good Morning Britain"، الإثنين، متحدثاً عن حرمانه من حفيديه "آرتشي" و"ليليبيت" أبناء الأمير هاري وميغان ماركل، واللذان لم يلتق بهما منذ ولادتهما، مشبهاً نفسه بالملك تشارلز الثالث، في هذا الجانب بالذات، إذ يعتبر نفسه وملك بريطانيا لديهما الشعور ذاته، فيما يتعلق بعدم قدرتهما على رؤية حفيديهما.
وناشد توماس ماركل ابنته من خلال البرنامج بالسماح له برؤية حفيديه، آرتشي (3 سنوات)، وليليبيت (عام واحد)، للمرة الأولى واحتضانهما، مقدماً اعتذاره لابنته، قائلاً: "مازالت أحبها، وسأظل أحبها إلى الأبد، أريد أن تتواصل معي وتسمح بالسلام بيننا، لقد اعتذرت عن أي شيء قد تجده خاطئاً في حقها، لكنني أعترف بأنني لم أرتكب أي خطأ في حقها، لكن آسف إذا كان لدي أخطاء".
وأشار توماس إلى الملك تشارلز الثالث، قائلاً إن الوجه الآخر للعملة هو الملك تشارلز الذي لم يرتكب أي خطأ أيضاً وحُرم من حفيديه، "أنا والملك تشارلز نتشارك نفس الأحفاد، ولا نستطيع رؤيتهم، هذا ليس عدلاً".
وحاول الأب والجد البالغ من العمر 79 عاماً، الذي لم ير نجلته منذ 5 أعوام، أن يصحح الفكرة التي تتبناها ميغان، حيث تراه الأخيرة على أنه رجل سيء، قائلاً: "أنا أب محب حقاً وهي تعرف ذلك، ولا توجد أي أعذار لمنع الجد من رؤية أحفاده".
وأعرب توماس عن استغرابه واندهاشه من معاملة نجلته له، مشيراً إلى أن الناس يذهبون إلى السجن لمدة 5 سنوات، ثم يغفر لهم، لكنه في المقابل لم يرتكب أي جرم أو خطيئة في حق نجلته، فهو لا يستحق مثل هذه المعاملة والتجاهل من ناحية نجلته، التي وصفها بأنها قاسية للغاية، قائلاً: "لم أر أبداً هذا النوع من النساء الذي أصبحت عليه الآن ميغان"، مشيراً إلى أنها عاشت معه من الصف السادس حتى مرحلة الثانوية، معرباً عن صدمته في ابنته، فهي ليست الفتاة التي عرفها وعاشت معه.
وتابع توماس: "أنا مستاء جداً من إنكار حق الجد في رؤية أحفاده"، موضحاً أنه بإمكانه رفع دعوى قضائية في كاليفورنيا لرؤية حفيديه، لكنه لا يريد إثارة مشاكل ولن يفعل ذلك، مؤكداً عدم وجود أي وثائق أو معلومات تشير إلى أنه رجل سيء.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك