لا مجال للمصالحة أو العودة إلى العلاقات الأخوية بين الأمير وليام وهاري، لأن الأخير تسبب بآلام كثيرة لشقيقه الأكبر، ولا يمكن رؤيتهما أقلّه في وقت قريب يعملان على ترميم هذا الصدع الكبير بينهما.
جاء ذلك في خلاصة تحليل قدمته الخبيرة في الشؤون الملكية والصحافية البريطانية جيني بوند، ونشرته صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
وكان الأمير هاري بلغ عامه التاسع والثلاثين يوم، السبت الماضي، ولم يقدم الأمير وليام معايدة بهذه المناسبة، على الأقل علناً. وتوقعت الخبيرة أن وليام "تأذى بشدة" من هاري لدرجة أنه لن يرسل المعايدة حتى على انفراد.
كذلك، كانت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالعائلة المالكة صامتة بشكل ملحوظ بشأن موضوع عيد ميلاد الدوق، حيث اكتفت في ذلك اليوم بنشر أخبار روتينية عن الملك تشارلز، والأمير وليام، والأميرة كيت، وصوفي، دوقة إدنبرة.
وكان قصر باكنغهام أشار سابقاً إلى أن أفراد العائلة المالكة العاملين فقط هم الذين سيحصلون على التمنيات العامة بعيد ميلادهم. ومع ذلك، فإن الغياب هو تذكير صارخ بالانقسام بين ساسكس وبقية أفراد العائلة المالكة.
اعتبرت الخبيرة الملكية أن وليام يشعر بألم كبير من تصرفات هاري، لذلك "لا نية" لديه للتصالح مع شقيقه، وهو ما حال من دون أن يعايده يوم، السبت الماضي، بعيد ميلاده الـ 39، وفقاً لما ذكرته في تصريح.
ودعمت الخبيرة معلوماتها حول "الشرخ الكبير بين الشقيقين" بأن هاري لم يتلق من أخيه لا سراً ولا علناً أي تهنئة بهذه المناسبة الأخيرة، كما أن الأخ الأصغر زار المملكة المتحدة، لكنه لم يفكر بالتواصل مع أخيه أو أي من أفراد العائلة. وأضافت "مع عودة ميغان وهاري إلى الولايات المتحدة، موطنهما منذ عام 2020، تبدو المصالحة الملكية بعيدة المنال".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك