رد مخرج فيلم "ڤوي! ڤوي! ڤوي!" للنجمين محمد فراج ونيللي كريم، على الاتهامات التي وُجهت إلى صناع العمل بسرقة قصة الفيلم من تحقيقات صحافية أجريت عام 2016، قدمها الكاتب الصحافي محمود شوقي، عن هروب شباب بأوراق لاعبين يدعون أنهم مكفوفين.
وقال المخرج عمر هلال في مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" إن اتهامه بالسرقة كلام غير صحيح على الإطلاق، موضحاً أن تأليف قصة فيلم تختلف عن إعداد تحقيق صحافي عن ذات القضية، مشيراً إلى أنه عندما قرأ التحقيق الصحافي بموقع "روسيا اليوم"، اتخذ قراره بتحويل هذا الخبر الصحافي إلى فيلم سينمائي.
وأكد هلال عدم علمه منذ قراءته للخبر الصحافي أن التحقيق يعود للكاتب محمود شوقي، مشيراً إلى أنه دعا الكاتب إلى اجتماع معه، ضم أيضاً المنتج محمد حفظي، والسيناريست محمد العدل، وتوصل إلى اتفاق معه بتوجيه شكر في تتر الفيلم، وإعداد وثائقي عن الواقعة الحقيقية، التي يملك الصحافي معلومات عنها، ومن المرتقب طرح هذا الوثائقي الأسبوع المقبل.
وبعنوان "اعتذار واجب لأهل المغرب العظيم"، قدّم هلال اعتذاراً رسمياً للشعب المغربي، بسبب استخدامه مصطلح "الماروكيني"، والذي يعني "المغاربة المهاجرين بطرق غير شرعية في الدول الأوروبية"، والذي اعتبره الشعب المغربي إساءة لهم، خلال العرض الخاص للعمل.
وعبر حسابه على "إنستغرام"، كتب هلال: "توضيح واعتذار وحب للجمهور في المغرب الشقيق"، مشيراً إلى أن بعض الأخوة المغاربة أساءوا فهمه عند ذكره بأن الإيطاليين يسمون عرب شمال إفريقيا الذين دخلوا البلد بهجرة غير شرعية بـ "ماروكيني"، موضحاً "للأسف هذه حقيقة مرة يعانيها أبناء هذا الشعب العظيم، ولكن ليس فقط هم، بل جميع العرب الذين آل بهم الحال لتقبل أوضاع عمل شاقة ومعيشة سيئة".
وأشار هلال إلى أن المصريين وغيرهم من العرب يعملون في بيئة ظالمة بأوروبا، والحياة ليست كما كانوا يتوقعونها، مشدداً على أن الفيلم يحث هؤلاء الذين يفكرون في الهجرة غير الشرعية، على التوقف عن التفكير في هذا الأمر، موضحاً أن كلامه "ليس تقليلاً من أي إنسان يعمل بشرف في أي عمل مهما كان، لكن ألا يعمل تحت ضغط وخوف من السلطات".
وتابع هلال: "صنعت هذا الفيلم أملا في تحسن الحال لأبناء وطننا العربي الغاليين، الذين يضحون أحيانا بحياتهم في عرض البحر، بحثا عما يعتقدون أنها حياة أفضل".
وختم هلال منشوره باعتذار من قلبه للشعب المغربي العظيم، مؤكداً عشقه وحبه لهذا البلد، مشيراً إلى أن لديه العديد من الصداقات مع المغاربة داخل وخارج المغرب، مكرراً أسفه مازجاً اللهجة المغربية مع المصرية معاً، قائلاً: "حقكم عليا بالزاف".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك