رفض نجم أفلام الأكشن الأميركي أرنولد شوارزينغر دعوة للترفيه والنقاهة مع "صديقه اللدود" النجم سيلفستر ستالون، مؤكداً أنه لن يكون على راحته، لذلك يفضل أن يقوم بالسياحة من خلال يخته الخاص. واعتبر أن لكل منهما أسلوبه الخاص في قضاء العطلات.
جاء كلامه إلى مجلة "بيبول" الأميركية، في إطار الحديث عن كتابه الجديد Be Useful: Seven Tools for Life، المرتقب طرحه في 10 تشرين الأول الجاري.
وعن علاقته بالنجم سيلفستر ستالون، قال مازحاً: "يناديني ماكر... ثم يسألني إن كنت أريد أن أرافقه في رحلة على متن اليخت... فأسارع إلى حسم الأمر، حتماً لا، فلن أكون على راحتي، لذلك بإمكاني الحصول على يخت خاص بي للنقاهة".
وإذ لفتت المجلة إلى أن النجمين يتمتعان بتاريخ طويل من المنافسة الشريفة، كونهما من أكبر نجوم الحركة في العقود الماضية، أشارت إلى أن المرض جمعهما أيضاً، حيث خضعا لعملية جراحية في الكتف بنفس اليوم عام 2012، قبل تصوير فيلم مشترك.
وأكد بطل "ترمينيتر" أنه وبطل "روكي" صديقان بكل ما للكلمة من معنى، مشدداً على أنه معجب بسيلفستر ويحبه على الصعيد الإنساني.
واعتبر أن شخصية ستالون الحقيقية مختلفة جداً عما يراه الناس على الشاشة، مثله تماماً. وأوضح أن بطل أفلام "رامبو" عندما يغضب يصبح كفتيل القنبلة، لا يأخذ وقتاً حتى ينفجر، ثم ينتهي كل شيء بعد وقت قصير جداً.
وبالانتقال إلى الحديث عن نفسه، بيّن حاكم كاليفورنيا السابق أن اختلافه عن الأصدقاء ناجم عن أن رحلات السفر البحرية لا تستهويه، أو حتى الذهاب في إجازة إلى أوروبا، بل لإمكانه الاسترخاء في المنزل.
واعتبر أن أجمل لحظات الاسترخاء والراحة الجسدية والنفسية التي يشعر بها هي حين يكون في مكتبه يعمل، أو يشارك طلاب "معهد شوارزنيغر" التابع لجامعة جنوب كاليفورنيا، همومهم واحتياجاتهم.
يكشف أرنولد في كتابه الجديد سلسلة من دروس الحياة التي تركت أثراً في حياته، إضافة إلى العديد من النصائح التي تلقاها من النجوم المخضرمين الذين تعامل معهم خلال مسيرته الرياضية قبل الفنية، والتي كان يعلم بها دوماً.
وسرد عدداً من الأسماء التي أثرت في حياته على الصعيد السينمائي مثال جيف بريدجز، سالي فيلد، وكلينت إيستوود الذي يعتبره مثله الأعلى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك