كشف الممثل الأسترالي كريس هيمسوورث المتغيرات التي طرأت على حياته، بعد نحو عام من اكتشافه بأنه يحمل في موروثاته جين مرض الزهايمر المبكر، والذي عادة يصيب الأشخاص الذي يتجاوزون الخمسين.
وبعد عام، بدأ هيمسورث (40 عاماً) يستوعب صدمة الخبر الذي تلقاه خلال تصويره برنامج "بلا حدود" الخاص بقناة وثائقية، فقرّر بطل شخصية "إله الرعد ثور" في أفلام "مارفل ستوديوز" المواجهة من خلال إدخال تغييرات على سلوك حياته الرياضية، والتقليل من التمارين المكثفة، والتركيز على الصحة العقلية، وإثراء دماغه، بما يجعله نشطاً ليتمكن من تأخير إفراز هرمونات الزهايمر.
في حوار إلى عدد مجلة "Mens Health صحة الرجل"، لشهري تشرين الأول والثاني 2024، نشرت مضمونه صحيفة "ديلي ميل" كشف كريس أن نظرته إلى الحياة تغيّرت كلياً، بعدما كان يظن أنه سيبقى بصحة جيدة مدى العمر.
وذكر أنه لطالما كان يفرّغ وقتاً طويلاً لتمارينه الرياضية، للحفاظ على جسده وصحته البدنية في أحسن وضع، من دون التركيز كثيراً على صحته العقلية والنفسية.
وكشف أنه بدأ يحب الهدوء والابتعاد عن الضوضاء، بالتوازي مع تكثيف تمارينه الجسدية والعقلية. ولفت إلى أنه منذ عام استطاع نيل قسط كافٍ من النوم المنتظم، إضافة إلى حمامات الثلج، التي تُعيد الحياة إلى الخلايا المترهلة عبر صدمات البرودة، كما تعمل على سرعة إنتاج خلايا حيوية جديدة.
واسترجع كريس حواراً أجراه مع أخصائي الصحة البدنية والنفسية الدكتور بيتر عطية، في سياق برنامج "بلا حدود"، كاشفاً أن الطبيب نصحه بممارسة التمارين الرياضية بانتظام والنوم الكافي لتقليل فرص ظهور الزهايمر.
كما نصح بحمامات البخار وغرف الساونا، مع تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط، وألعاب التركيز الذهني، التي راح يتشاركها بالفعل مع مدربه لوك زوتشي، الذي يعتبره حالياً المشرف على تطورات وضعه.
ودعا كريس كل من يظهر لديه هذا النوع من الجينات إلى التوازن بين العمل والحياة، من خلال قضاء المزيد من الوقت مع العائلة، لأنه قد يكون في مرحلة ما بينهم جسدياً، لكنه بعيد جداً عنهم عقلياً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك