فوجئ الحاضرون خلال العرض العالمي الأول لفيلم المخرج الأسطوري مارتن سكورسيزي، Killers of the Flower Moon، بصعود عدد من أفراد أمة الأوساج على مسرح العرض، لتقديم فقرة غنائية من تراثهم، كنوع من التقدير من قبل صناع الفيلم لشعب أمة الأوساج، التي يتحدث عنها فيلم Killers of the Flower Moon.
أمة الاوساج، هي في الأصل نييو-كون-سكا "الناس من مياه الأوسط"، وهي قبيلة الغرب الأوسط الأميركية الأصلية من السهول العظمى، التي حكمت تاريخيا الكثير من الولايات مثل، كنساس، وأوكلاهوما، وميسوري واركنساس.
وأقيم منذ ساعات العرض العالمي لفيلم Killers of the Flower Moon، للمخرج مارتن سكورسيزي، والممثل الحائز على جائزة الأوسكار ليوناردو دي كابريو، في ولاية لوس أنجلوس الأميركية.
واتفق أغلب النقاد، الذين شاهدوا فيلم Killers of the Flower Moon، أن الممثل ليوناردو دي كابريو، قدم أفضل أداء له، والأكثر مرونة، طوال حياته المهنية.
ووصف الغالبية من النقاد، أداء ليوناردو دي كابريو، بالمثالي جدًا، حيث يلعب دور رجل معقد، وليس بالضرورة شريرًا، ولكنه ساذج ومتواطئ، كما أشاد جميع النقاد، مشاهده مع الممثلة 'ليلي جلادستون'.
وعلق المخرج الأسطوري مارتن سكورسيزي، على الانتقادات التي وجهت لأحدث أفلامه Killers of the Flower Moon، بسبب طول مدة عرضه، والتي تجاوزت 3 ساعات.
وقال المخرج الشهير، في تصريحات صحافية:" يمكنك الجلوس أمام التلفاز، ومشاهدة شيء ما لمدة 5 ساعات، وهناك العديد من الأشخاص الذين يشاهدون العروض المسرحية لمدة 3 إلى 5 ساعات، أنت تعطيها هذا القدر من الاحترام. أعط السينما بعض الاحترام أيضا".
وذكر المخرج، إنه ينظر إلى صناعة الأفلام بشكل مختلف، بعد أن تقدم في السن، وقال: "يرجع الأمر إلى ما هو موجود في الإطار، وأين تضع الكاميرا، وأين تقضي الوقت المتبقي من حياتك في سرد القصة، وهل تستحق كل هذا العناء بالنسبة لك ".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك