تقترب ميغان ماركل من التوقيع على عقد مليوني مع منصة "أوديبل"، الجهة المتخصصة بإنتاج البودكاست في شركة "أمازون". وفي حال ثبتت هذه الأخبار المتداولة، فستعوّض ماركل بلا شك عن الخسائر الكبيرة من صفقتها الملغاة قبل أشهر مع منصة الموسيقى "سبوتيفاي".
تشعر ميغان ماركل (42 عاماً) بسعادة غامرة لكونها على وشك الحصول على أول صفقة كبيرة لها منذ انفصالها عن سبوتيفاي في حزيران الماضي، وفقاً لما نقله مصدر مقرب من دوقة ساسكس لصحيفة "ميرور" البريطانية، متحفظاً عن كشف المزيد من التفاصيل حول قيمة الصفقة أو مضمونها مكتفياً بالتعليق بأنها "مليونية".
اعتبر مصدر للصحيفة البريطانية أن ماركل ستعمل بكل طاقتها لإنجاح صفقة "أوديبل"، خصوصا بعد الفترة الأخيرة التي كانت بالكاد تنام فيها بسبب الضغوط. وأضاف المصدر: "لكنها تعلم أن الضغط سوف يزداد سوءاً إذا أبرمت الصفقة، سواء كانت ناجحة أو فاشلة". وأشار إلى أنها كانت منذ فترة في حالة يائسة جداً بعد خسارة صفقة سبوتيفاي، التي فسخت وشكلت ضربة قوية لها.
وأردف المصدر: "تبدو ميغان واثقة جداً في الوقت الحالي، لكن الحقيقة هي أنها كانت في وضع يائس جداً. كانت خسارة صفقة سبوتيفاي بمثابة ضربة قوية لشركتها، ناهيك عن غرورها. لقد فقدت الكثير منذ ذلك الحين، لكن هذه الصفقة يمكن أن تغير كل شيء رأساً على عقب".
وسعادة ماركل مصدرها الأساسي هو التعاون المشترك مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل، اللذين وقّعا صفقتهما مع "أوديبل" في 2022. وبما أنهما من أصدقائها المقربين، فهي تعتبر الصفقة مربحة للغاية، وفق المصدر.
لكن الأخبار حول هذه الصفقة مع ميغان ماركل نفاها متحدث رسمي متحدث باسم "أوديبل"، مشيراً إلى أن ما يتم تداوله غير صحيح، قائلاً لمجلة "بيج 6": "ما من أحد يجري مفاوضات معها".
نسبت الصحيفة البريطانية إلى من وصفتهم بـ "وسطاء القوة في هوليوود" تخوّفهم من المخاطر المرتفعة للصفقة، لأنها في حال سقوط هاري وميغان للمرة الثانية، سيعني ذلك "نهاية علاماتهما التجارية عموماً"، لأنهما لن يعودا محطة ثقة أي جهة في قدرتهما على تقديم محتوى جاذب.
وأعادت التذكير بصفقتهما مع سبوتيفاي بموجب الاتفاق الموقع عام 2020 من خلال شركة هاري وميغان "آرشويل"، ضمن بودكاست بعنوان "آرشتايبس"، يستضيف مشاهير لكن ميغان قدمت 12 حلقة فقط منذ توقيع العقد الذي تبلغ قيمته نحو 20 مليون دولار.
واعتبر المصدر أن صفقتها الجديدة مع Audible قد تكون بمثابة نجاح أو فشل لحلمها في هوليوود. وأضاف: "إنها تشعر بأنها مستعدة ولكن هذا لا يعني أن هذا ليس أمراً مخيفاً للغاية، واعتبر المصدر أن المشروع الجديد، لديه القدرة على تحقيق حلم ماركل بنجومية هوليوود أو أن هدمها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك