أخبرت النجمة العالمية سيلينا غوميز متابعيها، البالغ عددهم 430 مليوناً، أنها تنوي أخذ استراحةٍ من "السوشال ميديا"، بسبب ما تراه من "رعبٍ، وعنفٍ، وإرهابٍ في العالم".
وقالت المغنية الشابة، في منشورٍ لها عبر "إنستغرام"، إن تعرض الناس للتعذيب والقتل، أو أي عمل من أعمال الكراهية، تجاه مجموعة واحدة هو أمر مروع، مشيرةً إلى أنه يجب على العالم حماية جميع الناس، خاصة الأطفال، وإيقاف العنف إلى الأبد.
وأضافت: "لا أستطيع الوقوف بجانب الأبرياء، الذين يتعرضون للأذى، وهذا ما يجعلني مريضة، أتمنى أن أتمكن من تغيير العالم، لكن مشاركة منشورٍ واحد لن تفعل ذلك"، موضحةً أنها مهما قالت في منشوراتها، فإن ذلك لن يُحدث فرقاً، رغم كونها أحد أكثر الأشخاص متابعة على الإنترنت.
ومن الواضح أن سيلينا متأثرة كثيراً بالأوضاع السائدة حالياً، إذ شاركت تدوينةً أخرى لها، عبر "ستوري" في "إنستغرام"، أرفقتها بصورة أختها غير الشقيقة غرايسي إليوت تيفي، التي تبلغ من العمر 6 سنوات، وكتبت فيها: "وجود أخت لي؛ جعلني أشعر بالمرض بشكل مأساوي، سأفعل أي شيء من أجل الأطفال والأرواح البريئة".
تأتي استراحة غوميز، ومنشورها عن الكراهية والعنف في العالم، بعد نحو ثلاثة أسابيع من حديثها بصراحة عن تحويل معاناتها السابقة في الصحة العقلية إلى شيء إيجابي، في 5 تشرين الأول الماضي، خلال أحد اللقاءات الداعمة للصحة العقلية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك