كشف مصدر مقرب أن نجمة "فريندز" جينيفر أنيستون، كانت تخشى وفاة زميلها السابق في السلسلة الشهيرة ماثيو بيري لمدة 20 عاماً، قبل وفاته المفاجئة عن عمر 54 عاماً.
وتم العثور على الممثل فاقداً للوعي في حوض الاستحمام الساخن الخاص به، يوم السبت الماضي 28 تشرين الأول، بعد الاشتباه في غرقه، على الرغم من أن السبب الرسمي لوفاته لم يتم الإعلان عنه بعد. وكشفت تقارير التشريح الأولية عن عدم وجود فنتانيل أو ميثامفيتامين في جسمه، ولم يتم العثور على أي مخدرات في منزله.
واجتمع النجوم المشاركون في مسلسل "فريندز" بما في ذلك جينيفر، لتوديع زمليهم الأخير في جنازته يوم الجمعة 3 تشرين الثاني.
وكان ماثيو صريحاً بشأن إدمانه للكحول والمخدرات، وتحدث بصراحة عن نجاته من الموت بأعجوبة، ومُنح ذات مرة فرصة 2% فقط للبقاء على قيد الحياة بعد دخوله في غيبوبة، وفق صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
ووفقاً لصديق مقرب لجينيفر، فإن الممثلة "ذرفت الدموع" على صديقها في مراحل عديدة طوال حياتهما المهنية المشتركة. وقال: "لا أحد ذرف الدموع على ماثيو خلال أحلك لحظات صراعه مع الإدمان أكثر من جنيفر".
والآن، يقول أحد المصادر: "اعتقدت جينيفر بصدق أن أسوأ أيامه قد انتهت. لذا فإن وفاته بعد عامين فقط كانت بمثابة ضربة مريرة لها. لا يهم ما إذا كان قد توفي نتيجة حادث غريب أو ما إذا كان ذلك مرتبطاً بشكل مباشر بقضايا المخدرات، فقد كان هذا اليوم الذي تخشى جنيفر قدومه منذ 20 عاماً، لقد أرادت دائماً مساعدة ماثيو بأي طريقة ممكنة، وكان ذلك أمراً ثابتاً بالنسبة لها".
وتحدث ماثيو عن مشاعره تجاه جينيفر خلال المواسم الأولى من مسلسل "فريندز" معترفاً بأنه كان معجبًا بها، بل وطلب منها موعداً لكنها رفضت وقالت إنها تريد أن يكونا صديقين فقط.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك