ما زالت الممثلة الأميركية جينيفر أنيستون في حالة "صدمة" منذ الإعلان عن الوفاة المفاجئة لصديقها في مسلسل "فريندز" ماثيو بيري عن 54 عاماً في منزله نهاية الشهر الماضي، حتى الآن.
وكانت أنيستون (54 عاماً) حضرت الجمعة الماضية مراسم دفنه التي أقيمت على نطاق ضيق في لوس أنجلوس بحضور زملائه في المسلسل الشهير، وقد بدا عليها التأثر الشديد في الوقت الذي تتحفظ فيه حتى اليوم عن مشاركة جمهورها ببيان تعبر فيه عن حزنها لخسارتها أعز أصدقائها.
وأثار "كبت مشاعرها" قلق جمهورها وتخوفهم من دخولها في مرحلة اكتئاب جديدة، خصوصا أنها ما زالت تحاول التعافي من صدمة وفاة والدها في تشرين الثاني الماضي عن عمر يناهز 89 عاماً.
وقال مصدر مقرب من الممثلة الأميركية لمجلة "بيج 6": "تحاول جنيفر التعافي، لكن هذه الضربة كانت مدمرة"، وذكر أن أصدقاءها يشعرون بالقلق عليها في أعقاب وفاة ماثيو بيري.
فيما لم يُعرف بعد سبب وفاة بيري ولم يتم العثور على أي مخدرات في منزله، كانت أنيستون قد كشفت أنها تخشى من وفاة ماثيو بيري بسبب الإدمان قبل نحو 20 عاماً.
وكان ماثيو صريحاً بشأن إدمانه للكحول والمخدرات، وتحدث بصراحة عن نجاته من الموت بأعجوبة، ومُنح ذات مرة فرصة 2% فقط للبقاء على قيد الحياة بعد دخوله في غيبوبة، وفق صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك