في عمل ضخم من إنتاج "نتفليكس"، يعود الممثل الأميركي الشهير دانزل واشنطن لأداء دور القائد القرطاجي "هنيبعل"، الشخصية التي كان يحلم بتجسديها قبل 20 عاماً.
فبعد انتهاء إضراب هوليوود، كشفت مجلة "ديدلاين" أن طموحات "نتفليكس" أكبر من حجم الأفيال التي هاجم فيها هنيبعل روما، لذلك بدأت بإحياء مشروع الدراما الملحمية تحت إشراف المخرج أنطوان فوكوا، وسيناريو وحوار جون لوغان.
لفتت المجلة إلى أن هذا التعاون بين واشنطن، فوكوا ولوغان ليس وليد اليوم، بل سبق وتعاون الأولان في "يوم التدريب" (2001)، ونال عنه واشنطن جائزة الأوسكار، وكررا التعاون مع الجزء الثالث من "إكواليزر".
بينما هي المرة الثانية التي يتعاون فيها واشنطن ولوغان بعد "غلادييتر 2"، الذي لا يزال في طور التصوير، ويعرف جيداً معنى أفلام الملاحم والجوائز التي نالها عن الجزء الأول من "غلادييتر"، و"الطيّار".
ستتركز قصة الفيلم على المعارك المحورية التي قادها هنيبعل ضد الأمبراطورية الرومانية خلال الحرب (218-201 قبل الميلاد)، في حبكة درامية، لا تخلو من قصة عاطفية، لاسيما غرامه بالأميرة أليسار الهاربة من مدينة صور اللبنانية، وبنائها لدولة قرطاجة.
وتاريخياً، على ظهر فيل عبر القائد القرطاجي – الفينيقي هنيبعل الأسمر، جبال الألب وهاجم روما من الشمال، مشكلاً في ذلك الوقت أكبر تهديد للأمبراطورية الرومانية من خلال خبرته وتكتيكه العسكري الفذ، حتى أصبحت انتصاراته العسكرية خلال هذه الحرب أسطورة تاريخية.
تُعتبر قصة هنيبعل من الحكايا الأسطورية التاريخية، التي لطالما أثارت اهتمام هوليوود، ولا تزال، حيث سبق وأن قرر نجم أفلام الأكشن الأميركي فين ديزل إنتاج فيلم ملحمي عنه، لكن المشروع فشل، لأنه بحاجة إلى تكلفة ضخمة جداً، لم يستطع أن يؤمن لها الميزانية الملائمة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك