احتفلت مغنية البوب الأميركية بريتني سبيرز بعيد ميلادها الـ 42 للمرة الأولى منذ سنوات، في أجواء عائلية بامتياز جمعتها بوالدتها لين وشقيقها براين.
اعتبرت مصادر مطلعة لمجلة "بيبول" الأميركية أن الاحتفال بالجو الأسري كان أمراً رائعاً لن تنساه بريتني، وسيُضاف إلى ذكرياتها العائلية الجميلة القليلة جداً، لاسيما بعد عودة المياه بين الأم وابنتها إلى مجاريها في أيار الماضي.
ونشر موقع TMZ صوراً حصرية للأم لين (68 عاماً)، وهي تغادر مكان الحفل صباح أمس السبت، بعد قضاء ليلة أسرية مساء الجمعة. ووصفت المصادر هذا اللقاء بأنه كان مليئاً بالسعادة، بعيداً عن الآلام والذكريات السيئة التي كانت تجمعها بعائلتها.
لكن فرحة بريتني لم تكتمل، فبينما كانت تحتفل بعيد ميلادها مع والدتها وشقيقها والأصدقاء، كانت كلبتها الصغيرة البيضاء "سنو" في وضع صحي متدهور، استدعى نقلها إلى الطبيب البيطري في وقت متأخر من ليلة الجمعة، حيث كتبت بريتني في منشور عبر "إنستغرام": "لا تقلقوا بشأن سنو... هي بخير".
ونشر موقع TMZ صورة لبريتني وهي تغادر منزل مدير أعمالها، السبت، إلى جانب والدتها، التي يقال إنها أمضت الليل معها.
ويبدو أن الوقت استطاع علاج الجراح، بعدما استطاعت بريتني فتح صفحة جديدة مع والدتها لين، بالرغم من العديد من المطبات. ففي أيار، أعلنت بريتني عبر منشور على "إنستغرام"، عن تصالحها مع والدتها، مشيرة إلى أنها زارت منزلها للمرة الأولى منذ 3 سنوات، حيث كتبت "الوقت يداوي كل الجراح".
وكانت سبيرز هاجمت والدتها لين سبيرز في مذكراتها، "المرأة في داخلي" The Woman In Me، الذي صدر في تشرين الأول. واعتبرت أن والدتها لم تقف بجانبها في أزمتها العقلية، واهتمت فقط بتأليف الكتب حول حياتها، وجمع الأموال من وراء اسمها كنجمة شهيرة.
وفي منشورات سابقة، كانت بريتني تلوم والدتها مدعية أن لين لم تحرك ساكناً للمساعدة في تحريرها من وصاية والدها عليها منذ عام 2008. كما تشاجرت معها أيضاً بسبب مزاعم بأن والدتها تخلصت من دمى طفولتها ومذكراتها من منزل عائلتها السابق. وقد ادعت تقارير إخبارية أن والدتها كانت تبيع ممتلكاتها عبر الإنترنت في السنوات الأخيرة.
وفيما تحدثت عن علاقتها "الوثيقة للغاية" مع شقيقها براين في مذكراتها، حرصت في منشور جديد قبل أيام على التعبير عن حبها له ناشرة صورة نادرة برفقته أرفقتها بتعليق تعتبر فيه أنه بمنزلة والدها، وهو أفضل صديق لها.
وقبل إنهاء الوصاية عام 2021، كانت أيقونة البوب قد انتقدت عائلتها علناً في السنوات الطويلة الماضية، في سلسلة منشورات، معتبرة أنها حرمت، طوال فترة الوصاية لمدة 13 عاماً، من السيطرة على خياراتها الشخصية والمالية. وكشفت في مذكراتها الأخيرة عن حقائق قاسية حول تلك الفترة، واستغلال عائلتها لها لكسب الأموال والشهرة عبر استخدام اسمها الفني.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك