سعياً إلى سرد جانب غير معروف من التاريخ، أعلنت شركة "رومولوس إنترتينمنت" للإنتاج السينمائي أن النجم الأميركي آل باتشينو عائد إلى السينما في فيلم بعنوان "قتل كاسترو"، كاشفة أن تحضيرات ما قبل التصوير بدأت في مدينة نيو جيرسي.
وأعرب المتحدث باسم الشركة براد فاينشتاين عن سعادة فريق العمل، وفقصحيفة "هوليوود ريبورتر"، بسرد مثل هذه القصة المهمة التي تشكل جزءاً من التاريخ غير المعروف. وأكد أن فيلم "قتل كاسترو" لن يقوم بتعديل الوقائع الحقيقية، بل سيُعيد سردها كما هي، لكن بأسلوب شيّق جداً.
وإذ توقع أن يتمكن الفيلم من جذب الجمهور بشكل كبير، لأنه يعتمد على سيناريو محبوك تماماً، أشار إلى أن المخرج الشاب إيف ريفيرا سيتولى مهمة إخراج العمل، في أول نص درامي طويل، بعد العشرات من الفيديوهات الغنائية لكبار النجوم حول العالم.
ورغم أنه لم يصدر أي تصريح رسمي عن الناطق باسم باتشينو، أو أي ممثلين للأبطال الباقين أشار فاينشتاين إلى أن النجمين الشابين دييغو بونيتا وشولو ماريدوينا سيؤديان دورين أساسيين في الفيلم.
من جهته، أعرب المخرج ريفيرا عن حماسة لإضفاء حيوية وعلى قصة حقيقية لا يعرفهاكثيرون.
تتناول الأحداث الحقيقية لزيار الزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو إلى نيويورك عام 1960 لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كأول زعيم ثوري كوبي.
وبعد أن يواجه عداءً كبيراً في الفندق الأميركي الذي ينزل فيه، تقوده الصدفة (المرتبة من المخابرات) إلى اللقاء بالمناضل أسود البشرة مالكوم إكس، فيأخذه إلى فندق "تيريزا" الشهير بشارع "هارلم"، الذي يطالبه بالبقاء في الفندق، لأن كل العيون تترصده، وتسعى إلى اغتياله.
بالتزامن يكون عميل سري من مكتب التحقيقات الفيدرالي مكلف بملاحقة مالكوم إكس، أمام صيد ثمين بعد اكتشاف مكان وجود كاسترو، وحمايته كي لا يتم القضاء عليه من قبل وكالة المخابرات المركزية والمافيا الإيطالية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك