زار بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر أبرشية اللاذقية مع بدء الصوم الكبير، للوقوف إلى جانب أبناء الابرشية بعد الكارثة الكبيرة التي تعرضوا إليها نتيجة الزلزال المدمر، ورافقه كل من الأرشمندريت جراسيموس( كباس)، الأرشمندريت ملاتيوس (شطاحي) مدير دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في اللاذقية، الأرشمندريت باسيليوس (موسى)، الشماس إيلاريون( بشارة) والوفد الإعلامي.
المحطة الأولى للبطريرك كانت في مطرانية اللاذقية للروم الأرثوذكس حيث استقبله راعي الأبرشية المتروبوليت أثناسيوس(فهد) وكهنة المدينة في دار المطرانية، عقد غبطته اجتماعاً موسعاً مع الآباء الكهنة و استمع منهم إلى شرح تفصيلي عن أوضاع الرعايا المتضررة جراء الزلزال القاسي وما قاموا به مباشرة بتوجيهات أبوية من راعي الأبرشية المطران أثناسيوس للتخفيف من معاناة الناس والوقوف إلى جانبهم.
وأكد البطريرك أن "الكنيسة ستقف إلى جانب أبنائها وستعمل جاهدة في سبيل إعادة ترميم المنازل المتضررة جراء الزلزال وإعمارها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك