جاء في "الأنباء" الإلكترونيّة:
في الشان المالي، وبعد رفع الدولار الجمركي الى 45 الف ليرة ومنصة صيرفة الى 70 ألفا، لفت الخبير المالي والاقتصادي الدكتور انيس ابو دياب، عبر "الأنباء" الالكترونية، الى ان الحكومة عندما رفعت الدولار الجمركي من 1500 ليرة الى 15 الف ليرة لم تقل إن الدولار الجمركي سيبقى على هذا السعر وأنها لا تريد ان ترفعه من جديد، بل ستعمد الى رفعه مجددا ليصبح موازيا لصيرفة، بعد ان اكتشفت محاولات تذاكي التجار"، مؤكدا رغم ذلك أنه "ضد زيادة اي رسم في ظل الأزمة القائمة لأن البلد في حالة إنكماش، والغاء الرسوم الجمركية بالمطلق يساعد في حماية الصناعة الوطنية".
أما يخصوص رفع صيرفة الى 70 الفا، فلفت أبو دياب الى ان المصرف المركزي يسعى جاهدا للالتزام بما اتفق عليه مع صندوق النقد بتوحيد سعر الصرف، مستغربا ارتفاع الدولار في الاسبوع الفائت الى 92 ألفا لأنه لم يكن هناك دفع للضرائب والكتلة النقدية لم تتغير. فكل هذه الزيادة كانت لغاية بنفس يعقوب، على حد قول ابو دياب لإعادة توزيع الارباح بين الصرافين والتجار في محاولة لابتلاع الاسواق من جديد، فالدولة مشلّعة والقطاع المصرفي ليس بريئا مما يحصل والمصرف المركزي يحاول لجم الارتفاع على حساب أموال المودعين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك