اعتبر تكتل "الاعتدال الوطني"، أن "ما يشهده القطاع التربوي خطير جدا ويستدعي التدخل الحكومي الفوري".
وأشار الى أن "الأجواء التي كانت توحي بتعليق الاضراب وعودة الانتظام الى العام الدراسي تبددت، وعادت الأصوات الداعية للاستمرار في إضراب المعلمين لترتفع من جديد، إذ ان المعلمين جميعا ما زالوا يشعرون بالغبن وبأن حقوقهم مبددة. أما مطلبهم فاعتماد منصة صيرفة وحل موضوع الاستشفاء وقبض المتعاقدين مستحقاتهم شهريا واعتماد آلية واضحة لدفع قيمة ٥ ليترات بنزين".
وناشد التكتل وزير التربية "التدخل الفوري للمعالجة، ومجلس الوزراء للتعاطي بمسؤولية مع الملف، والمعلمين التعاطي بإيجابية مع الطروحات التي تم عرضها، فكلنا نعرف الظروف والقدرات في ظل الانهيار الذي نعيش".
ودعا إلى أن "يكون التعاطي بروح المسؤولية من الجميع، فلا نترك التلاميذ ضحية، لأن الخطر كبير على مستقبل آلاف الطلاب ومصيرهم وعلى القطاع التعليمي كله، وتداعيات الاستمرار بالاضراب أكبر بكثير مما يمكن تصوره".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك