جاء في جريدة "الأنباء" الإلكترونية:
مع استمرار تأرجح المواقف والتحليلات بين تفاؤل وتشاؤم، حيث يستبشر البعض خيراً بالحراك الذي انطلق منذ مدة مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وتلته الحركة الدبلوماسية التي يقوم به سفراء مجموعة الدول الخمس المعنية باجتماع باريس الشهر الفائت، في وقت ثمة من يتوقع لبننة الاستحقاق الرئاسي الذي لم يزل حتى الساعة من دون أفق واضح، فإن البعض الآخر يرى أنّ الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية سيطول، مستنداً بذلك إلى تعقيدات الملف وتشابكه وارتباطه بعوامل عدة واستمرار السقوف العالية محليًّا.
أمّا عمليًّا، فالشيء الوحيد الذي تغير يتمثل بانتقال الثنائي "أمل" - "حزب الله" من الورقة البيضاء إلى تسمية مرشحهما الوزير السابق سليمان فرنجية. مصادر سياسية رأت أنّه إزاء هذا الواقع الجديد فقد بات على الفريق السيادي إمّا أن يُكمل المعركة بمرشحه النائب ميشال معوض، وإمّا التوافق على مرشح آخر قادر على لمّ شتات النواب السياديين والتغيريين والمستقلين، وأن يجمع حوله على الأقل نصف عدد النواب لكي يستطيع هذا الفريق مواجهة الفريق الآخر الذي هو أيضاً ليس بأفضل حال على ما يبدو.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك