إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، في زيارة تم فيها عرض لآخر المستجدات في ما يتعلق بإنتخاب رئيس للجمهورية.
وكان تشديد على "ضرورة رفع مصلحة الوطن فوق أي مصلحة شخصية وخاصة، لأن الوضع الذي يعيش فيه الشعب اللبناني بات مأساوياً بامتياز وما يرتكب بحقه هو جريمة، وبالتالي على المعنيين تحمّل مسؤولياتهم تجاه هذا البلد ومواطنيه لانقاذهم بإنتخاب رئيس للجمهورية أولاً ومن ثم تفعيل عمل المؤسسات لتأمين عيش كريم للبنانيين."
بعدها إلتقى الراعي نقيب المحامين ناضر كسبار ثم الرئيس العماد ميشال سليمان الذي قال بعد اللقاء: "لقد تداولت مع غبطته بملف رئاسة الجمهورية وطرحت مبادرة من خمس نقاط تقوم على مبدأ انتخاب رئيس يمكنه الالتزام بها، والالتزام أولاً بتحييد لبنان كما جاء في اعلان بعبدا واعادة العلاقات مع الدول العربية الى سابق عهدها".
وأضاف: "الالتزام أولا بتحييد لبنان، كما جاء في إعلان بعبدا، وإعادة العلاقات مع الدول العربية الى سابق عهدها، ثم وضع جدول زمني لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، على أن لا يتعدى الثمانية عشر شهراً، على أن يتم الاتفاق على إمرة هذا السلاح في هذه الفترة، ثالثاً انشاء مجلس شيوخ بالتزامن مع هيئة إلغاء الطائفية السياسية، رابعاً أن تضع الهيئة برئاسة الرئيس خطة مرحلية لإلغاء الطائفية السياسية وهي الهدف الوطني المنصوص عليه في الدستور، على أن تكون هذه الخطة المرحلية تنطبق مع البند "ي" الذي يقول إن لا شرعية لأي سلطة تناقض العيش المشترك، وخامساً إقرار اللامركزية الادارية واستقلال السلطة القضائية، أي رئيس يتعهد بتنفيذ هذه البنود يجب أن نذهب الى المجلس النيابي وأن ننتخبه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك