جاء في "الديار":
واصل الدولار امس ارتفاعه السريع والجنوني فوق الـ92 الف ليرة، بينما بقيت الاسواق في حالة فلتان وفوضى دون اي ضوابط، وتخطى سعر صفيحة البنزين المليون وسبعمائة الف ليرة.
ورجحت مصادر اقتصادية استمرار هذا الصعود الصاروخي للدولار، خصوصا بعد رفع مصرف لبنان سعر دولار صيرفة الى ٧٣ الف ومئة ليرة، ما انعكس ايضا زيادة على فواتير الهاتف الخلوي والكهرباء.
وبشان اضراب المصارف، قالت مصادر مطلعة للديار ان الاتصالات التي جرت لم تسفر عن اقناع المصارف بعدم العودة للاضراب المفتوح بعد غد الثلاثاء، مشيرة الى ان الرئيس ميقاتي تدخل مجددا بشكل شخصي لوقف الاضراب قبل سفره الى الفاتيكان للقاء قداسة البابا يوم الخميس المقبل.
وقالت ان الاتصالات ستستمر في الساعات المقبلة، خصوصا بعد وقف القرار القضائي بالاستئناف ضد بنك البحر المتوسط، من اجل ثني جمعية المصارف عن موقفها.
ولم تستبعد المصادر ان يضغط ميقاتي لاستمرار فتح ابواب المصارف.
وحول زيارته للفاتيكان، قالت مصادر ميقاتي لـ «الديار» انها ليست الاولى وقد سبق وزار الفاتيكان العام الماضي. وهي زيارة تكتسب اهمية في هذا الوقت ونظرا الى دور رئيس الحكومة ومجلس الوزراء مجتمعا في ظل الشغور الرئاسي.
واشارت الى انه سيجري البحث في الوضع الراهن في لبنان والمنطقة، ويتناول بطبيعة الحال الاستحقاق الرئاسي وسبل العمل لاجرائه في اسرع وقت.
وفي خصوص انعقاد مجلس الوزراء، قالت المصادر انه لن يحصل الاسبوع المقبل ليس بسبب الزيارة، وانما لعدم تمكن وزارتي التربية والمال من انجاز الجداول المتعلقة بمساعدة الانتاجية ومساعدة المتقاعدين في القطاع العام المدني والعسكري.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك