أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بيانا، توجه فيه الى "المعطلين المعروفين جدا"، سائلا اياهم: "هل المطلوب تطويب لبنان كمزرعة موز لواشنطن أو صهينة البلد في سياق لعنة التطبيع أم المطلوب تلزيم لبنان للسفارات الغربية التي تعيد تجنيد النزوح بأخبث لعبة ديموغرافية أمنية اجتماعية وسط جمعيات السفارات التي تتشكل وفقا لخرائط أمنية خطيرة جدا، أم المطلوب بيع لبنان بثمن بخس لأجل بعض الزعامات المسكونة بجنون العظمة والرأس الفارغ، أم العين على التقسيم من باب اللامركزية الإدارية كفتيل حرب".
أضاف: "لكل هؤلاء أقول: ماذا تقولون لله، ماذا تقولون لناسكم وأنتم شركاء لعبة دولية محلية تذبح شعبا بأكمله عبر التعطيل والشغور والدولار وخونة الأسواق وثمن الدور القذر؟! لهؤلاء أقول: نعرف تماما الأبواب الخلفية وزوار الليل والشخصيات والقيادات والطواقم التي تزور لبنان بالعتمة بعيدا عن نظام الهوية والبروتوكول والدمغة السياسية ونعرف نوع الخرائط المسمومة والأوراق الصفراء وساعات الليل الطويل، نعرف كل هذا ونعرف تماما أن لبنان لا يقبل التجزئة ولا التجنيد ولا الذبح ولا التفخيخ ولا التقسيم، ولبنان إذا انقسم انفجر، ونعرف تماما أن كافة أنواع الضغط التي يتم اعتمادها فقط لكسر هوية هذا البلد، وهناك من يريد الإنتقام من المقاومة ويراهن على الدولار الأسود، لهذا البعض أقول: خيارنا كرامة وشراكة هذا البلد مسلم ومسيحي وأوراقنا قوية جدا، ولن نستبدل مال الكون كله ببندقية مقاوم، ولن نترك الساحات والشوارع لجمعيات الأفاعي الغربية ولعبة أوكارها وترسانة أدوارها التي نعرفها تماما وننتظرها بكل استعداد".
وختم المفتي قبلان: "نصيحة لمن يقبل النصيحة: لبنان بركان نائم والفتنة شيطان سفارة وأوكار، والحل بانتخاب رئيس قوي يجمع اللبنانيين سريعا، ورغيف الشيطان لا يشبع، ولعبة فقدان السيطرة مشروع خطير جدا على من يلعب النار، والسلام على هذا البلد الذي سيبقى بلد الشراكة والسلام".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك