أمل رئيس مجلس النواب نبيه بري "أن يتمكن المجلس النيابي من إنجاز إستحقاق رئاسة الجمهورية قريبا، معتبراً "أن المطلوب من الجميع الإدراك، أن ما من أحد يملك ترف هدر الوقت في ظل تردي الأوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية على النحو الذي يجري خاصة بعد أن تخطى سعر صرف الدولار المئة ألف ليرة لبنانية للدولار الواحد".
أضاف: لا أخفي قلقي من أن إطالة أمد الشغور في موقع رئاسة الجمهورية والإمعان في تعطيل عمل المؤسسات سيكون له تداعيات كارثية لن يسلم منها أحد حتى المعطلين".
وجدد الرئيس بري التأكيد "أن إنتخاب رئيس للجمهورية هو مفتاح الحل الذي يمهد لسلوك مسار الإنقاذ"، معتبراً "أن لبنان يمتلك كل مقومات النهوض والتعافي من الأزمات التي يتخبط بها وكل ذلك رهن بالإستثمار على النيات الصادقة والإرادات الخيرة والوعي بأن لبنان أصغر من أن يقسم وأن لا خيار لمقاربة كل القضايا مهما كبرت أو صغرت إلا بالحوار والتوافق وفي المقدمة رئاسة الجمهورية.
وعن موضوع تقسيم بيروت في الإنتخابات البلدية قال بري: "نحن في كتلة التنمية والتحرير لا يمكن أن نقبل أن يكون هناك أي نص يشرع تقسيم العاصمة في أي قانون للانتخابات البلدية، إن تقسيم العاصمة تقسيم للبنان ، نحن مع مراعاة المناصفة والشراكة الاسلامية المسيحية. وعن الإتفاق بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية، أكد رئيس المجلس "أن هذا الإتفاق سيلقي بظلال إيجابية على الوضع في المنطقة بأسرها".
وفي ملف النازحين السوريين، شدّد بري على "وجوب أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الإنسانية والاخلاقية والقانونية كاملة حيال حل مسألة النازحين"، لافتا الى "أن المدخل الى ذلك يكون من خلال فتح قنوات التواصل مع سوريا".
كلام ومواقف الرئيس نبيه بري جاءت خلال إستقباله بعد الظهر وفدا موسعا من "لقاء التوازن الوطني" الذي بحث معه في آخر المستجدات السياسية وبرامج عمل اللقاء في المرحلة المقبلة على المستوى الوطني العام.
وكان بري قد استقبل قبل الظهر في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الإسباني برئاسة النائب باو ماري كلاوس وأعضاء اللجنة في حضور السفير الإسباني في لبنان خيسوس سانتوس أغوادو اللقاء وتناول الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والتعاون التشريعي بين برلماني البلدين.
كما عرض بري الأوضاع العامة وآخر المستجدات في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين لبنان وإيطاليا لاسيما في مجالات التعاون التشريعي، خلال استقباله رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي ستيفانيا كراكسي والوفد المرافق في حضور السفيرة الإيطالية في لبنان نيكوليتا بومباردييري.
على صعيد آخر، أبرق الرئيس بري للرئيس الصيني شي جين بينغ مهنئا لمناسبة إنتخابه رئيسا لجمهورية الصين الشعبية لولاية رئاسية جديدة.
كما أبرق بري الى نظيره التونسي إبراهيم بودربالة مهنئا بإنتخابه رئيسا للمجلس النيابي التونسي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك