هنأ عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، الأم في عيدها، معتبراً إياها "مدماكاً أساسياً في بناء شخصية الرجل، ونموذجاً يُحتذى به في التضحية من أجل وطن مُعافى ينهض بسواعد أبنائه ودعم أُمّهاته".
وقال في تصريح: "تهفو اليوم قلوب كبارنا وصغارنا، وتشخص إلى الأمّهات في عيدها السنوي، لنتذكر قيمة البذل والعطاء بلا مقابل أو منّة. ولأن الدنيا أمّ، فقد جعلت الشخصية التاريخية الإمبراطور نابوليون يقول: إنها تهزّ السرير بيمينها والعالم بيسارها. وعندما نحتفل بعيد الأمّ، يحدونا الحديث عن تضحياتها إلى الإجحاف اللاحق بحقوقها في السياسة وسائر نواحي الحياة، كأم عاملة ومشاركة للرجل في المراكز العامة التي أثبتت جدارتها وكفايتها فيها بما يفوق الرجل".
وحيا أيضا "أمّهات الشهداء والمخطوفين الصابرات، والمُعبرّات بأمل وألم عن روح وطنية تُشكّل نموذجا يُحتذى في التضحية من أجل وطن مُعافى، ينهض بسواعد أبنائه، ودعم أمّهاته وإيمانهنّ بقدرته على الصمود على طريق قيامة لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك