اعتبر النائب السابق أمل ابو زيد أن "تسارع وتيرة انهيار العملة الوطنية يهدّد بشكل خطير الأمن الاجتماعي والاستقرار الأمني، وينقل لبنان من الانهيار الى الاحتضار الذي ينذر بانفجار لا يمكن لاحد توقّع مداه ولا تحمّل نتائجه".
وطالب في تصريح، بـ"تشكيل خلية أزمة حكومية تضم خبراء واصحاب اختصاص وكفاءة وتجربة مهمتها فرملة التدحرج السريع وكبح جماح الفوضى الاقتصادية قبل خراب الهيكل ، بدلاً من التلهي بأعداد المسيحيين وارتكاب الاخطاء الطائفية والخطايا التحريضية".
وحذّر أبو زيد من أن "خطر النزوح السوري ينبئ بتحولات ديموغرافية جسيمة وتغييرات بنيوية مدمرة ستصيب الكيان والبنيان وتصدًع التوازنات الوطنية التي قام عليها لبنان، في ظل التخلي المريب من المجتمع الغربي والاصرار المشبوه من المنظمات الدولية، التي تدّعي الرعاية والعناية بالنازحين، على ابقاء النازحين في ارضنا ورقة مساومة وابتزاز سياسي ومالي واقليمي بهدف تحويل لبنان الى وطن بديل، ما يعيدنا ويذكًرنا بالمرحلة السوداء التي سبقت ورافقت اندلاع الحرب في لبنان العام ١٩٧٥ وما سببته من آلام ومعاناة"، طالباً "ممن يدًعي الغيرة والحرص على سلامة النازحين وأمنهم نزع قناع المزايدة والنفاق والانتفاع والتباكي المزيف والنواح المصطنع"، معتبراً أن "الأجدى والأجدر بهؤلاء ألا يسألوا عما سيحصل للنازحين اذا عادوا الى بلادهم بل ماذا سيحصل للبنانيين اذا بقي النازحون في بلادنا؟".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك