استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده النائب فؤاد مخزومي، الذي قال على الاثر: "أحببت المجيء لتهنئة سيدنا بالصيام، خصوصاً أننا في صيام المسيحيين والمسلمين في الوقت نفسه وهذا فعليا ما سنبني عليه للمرحلة المقبلة".
اضاف: "لبنان بلد نعيش فيه جميعنا، فيه فرص متاحة إقليميا حتى نعمل جميعا مع بعضنا البعض كي نخرج البلد من الأزمة التي نحن فيها. لم يعد باستطاعة الناس تحمل أي تبريرات أو أي تحليلات إلا أن نجلس مع بعضنا حتى نجد الحلول. كلنا نعلم أنه لا يمكن ألا يصل البلد إلى انتخاب رئيس للجمهورية، لا يمكن ألا نصل أن يكون عندنا حكومة، من المستحيل أن يرضى أحد بألا نصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي".
وتابع: "نأخذ بركة سيدنا لأن موقفه وطني بالنسبة لوحدة لبنان، علينا جميعنا أن نتمسك بلبنان الواحد، لا شيء غير وطننا يجب أن نعمل له. وضعنا سيدنا بصورة عملنا مع صندوق النقد الدولي ومجموع النواب الذي تعدى 86 نائبا، يحاولون القيام بنوع من اللوبي حتى نتمكن من تحضير الأجواء النيابية لأننا جميعا نعلم أن المؤسسة الوحيدة القائمة فعليا هي مجلس النواب، لا رئيس للجمهورية والحكومة مستقيلة. كما وضعناه بصورة زيارتنا إلى ستوكهولم لإعادة لبنان على الأجندة الدولية، كما أننا متجهون يوم الأحد إلى بروكسل حتى نتابع مع الاتحاد الأوروبي".
واردف: "هناك أمل، هناك إمكانية لأن نعمل مع بعضنا، وإن شاء الله نستغل كلنا هذا الشهر الصيامي عند المسلمين والمسيحيين كي نذهب بالبلد إلى شاطئ الأمان لأن أهلنا بحاجة لنا وبحاجة لأن نتحد مع بعضنا".
وردا على سؤال عن تأجيل الرئيس نجيب ميقاتي البدء بالتوقيت الصيفي، قال مخزومي: "لا أعلم بماذا يفكر الرئيس ميقاتي. هناك الكثير من الدول إن كان تركيا أو مصر أو الخليج لا يعتمدون توقيتا صيفيا، وهذا حصل في السبعينات حتى يربحوا ساعة. نحن بوضع اقتصادنا منهار، ليرتنا وصلت حدّ الــ 140 ألف، لا دواء ونتلهى بالتفاصيل فيما يجب أن نقول للرئيس ميقاتي ان هناك قانونا للشراء العام مر في مجلس النواب، هناك قانون يجب أن يحكم أية عملية لأي مشروع في البلد وما حصل في المطار مرفوض قطعا وأتمنى التراجع عنه لأن لا مصلحة للبلد فيه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك