دعا النائب مروان حمادة الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية بأسرع وقت ممكن عوضاً عن التشريع، مشيراً الى ان المجلس النيابي ومنذ انتخابه في أيار الماضي لم يتمكن من إقرار أي من القوانين الإصلاحية التي أوصى بها صندوق النقد الدولي لان المشكلة تكمن في الانقسام العمودي الكبير في البلاد.
واعتبر حمادة، في حديث الى "صوت كل لبنان"، ان الأزمة هي بالفريق الحاكم وما ورثناه من آخر تداعيات ولاية الرئيس ميشال عون، حاصراً الحل بوصول رئيس يستطيع نقل البلاد الى حوار حقيقي بين الافرقاء وقيادته الى الخلاص.
ورداً على سؤال حول اعلان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ترشحه رسمياً، قال حمادة: بين الترشيح وجمع الخمسة وستين صوتاً هناك فريق كبير.
واستغرب كيف ابتعد لبنان عن التفاهمات الأخيرة في المنطقة بدل الاستفادة من هذه الأجواء وقال: "ها نحن نرى سوريا تعود الى الحضن العربي فيما لبنان في حال تشتت".
واقر حمادة بضرورة تصويب الرواتب في جلسة الاثنين، الا انه حذر من سياسة الهروب الى الامام، فلا يجوز ان يكون الحل بالتوجه الى المزيد من الاستدانة وطبع العملة الوطنية.
كما انتقد مطالبة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بتعميم تجربة القرض الحسن متغافلاً المأزق السياسي على الرغم من أهمية الملف الاقتصادي.
وعن تأجيل العمل بالوقت الصيفي، اعتبر حمادة ان في القرار المزيد من المزح في إدارة الدولة، وقال للصيام قواعد لم تكون خاضعة لهذه البهلونيات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك