كتب أنطوان غطاس صعب:
تركت عملية التقارب والتفاهمات بين السعودية وإيران، وكذلك بين الرياض ودمشق، تساؤلات حول ما سيكون عليه الاستحقاق الرئاسي والوضع اللبناني بشكل عام، أي هل يساعد ذلك في حل معضلة الرئاسة وينتخب الرئيس بعدما أدى هذا التقارب قسطه للعلى، خصوصاً أنه يساعد على توفير الغطاء الإقليمي والعربي لانتخاب الرئيس.
تشير مصادر سياسية عليمة الى أن ذلك لن يبدل من الواقع شيئاً قبل ترجمة الاتفاقين المذكورين الإقليميين والعربيين، كما ان المسألة تتخطى هذه الوقائع الى خلافات فرنسية - سعودية على اعتبار أن باريس متمسكة بترشيح رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، وهذا ما رفضته السعودية جملة وتفصيلاً، وصولاً الى أن الثنائي الشيعي متمسك بترشيح فرنجية ولن يقبل عنه بديلاً.
أكد رئيس المجلس النيابي نبيه برّي ما سبق أمام زواره والمقربين منه، وينقل أحد نواب حركة أمل "أننا رشحنا فرنجية وليس هناك من مرشح آخر وسننتخبه رئيساً للجمهورية، والأمور تسير وفق ما قمنا به من دراسة واقعية ومنطقية، والأمور تحتاج الى توفير الغطاء السعودي من أجل دعم لبنان مالياً، وهو ما سيبحثه الرئيس بري مع المعنيين، وليس مستبعداً أن تكون له مواقف واضحة في هذا الاطار يحسم فيها الخيار".
ويضيف "يجب انتخاب فرنجيّة لجملة ظروف ومعطيات والأمر عينه يتمسك به حزب الله، علماً أنّ الرئيس بري هو من يخوض المعركة".
وينقل بأن نجله النائب طوني فرنجية يقوم بزيارات لمرجعيات سياسية وحزبية لاطلاعها على ظروف رؤية والده وما يراه مناسباً في هذه المرحلة من خلال عناوين رئاسية سيلتزم بها، وعلى هذه الخلفية يتريث بإعلان ترشيحه حيث يشرح نجله الظروف والأسباب التي تمنعه من اعلان الترشيح.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك