غرّد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هيكتور حجار عبر حسابه على "تويتر": "إن النقاش القائم حول موضوع التوقيت الصيفي ما هو إلا لإلهاء الرأي العام عن أمور أساسيّة وإفتعال إنقسامات نحن بغنى عنها وليس فيها أي منفعة للصائمين وغير الصائمين. إذ أصبح لبنان ينتج يومياً أعدادا كبيرة من الفقراء الجدد الذين يعيشون في بلدٍ لا حماية إجتماعيّة فيه لكل شرائح المجتمع. فنحن أمام تحديات خطيرة أغفل المعنيون عنها، وأهمّها رواتب موظّفي القطاع العام وتقرير صندوق النقد الدولي الأخير".
أضاف: "إن معظم موظّفي القطاع العام يعيشون في ظلّ فقرٍ مدقع ومتعدّد الأبعاد، بعد أن أصبح راتب العسكريين والمتقاعدين وموظفي القطاع العام على تنوّع عقوده، لا يساوي شيئاً.
وكان من المفترض أن يناقش مجلس الوزراء هذا الموضوع في جلسته الأخيرة، ولكن عدم وجود الدراسات المطلوبة والأموال اللازمة لتنفيذها، معطوفةً على عدم إجتماع اللجنة المعنيّة لمتابعة قضايا موظفي القطاع العام، ساهم بتطيير هذا النقاش وتحويله إلى جدلٍ عقيم حول التفكير في جنس الملائكة. لذا، يجب إعادة توجيه البوصلة، وطرح الموضوع بشكل جدّي وواضح بعيداً من الألاعيب التي أرهقت موظّفي القطاع العام، للحفاظ على ما تبقّى منه".
وختم: "أمّا بالنسبة للتقرير الأخير الصادر عن صندوق النقد الدولي وهو يحتاج إلى بحث معمّق، تطرّق إلى مواضيع أساسية كالحماية الإجتماعية والإلتزام بها وتأثير وجود النازحين السوريين في لبنان وضرورة البدء بتنفيذ الإصلاحات الماليّة. فهل يملك المعنيين ترف الوقت لإتخاذ القرار قبل أوان الساعة؟".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك