استهلّ وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب زيارته لعمان بلقاء ثنائي مطول مع نائب رئيس الوزراء الأردني وزير خارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، تلاه لقاء موسع بين الوفدين اللبناني والأردني، حيث تم البحث في العلاقات الثنائية ودعم الأردن للبنان في كل المجالات.
وتطرق البحث في "الأوضاع في المنطقة، خصوصا الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية وقضية النزوح السوري".
وكان بوحبيب لدى وصوله إلى مقر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية دون في سجل الزوار كلمة شكر فيها لـ"المملكة الأردنية الهاشمية دعمها المستمر للبنان"، داعيا إلى "السعي للتعاون العربي المشترك تحقيقا للسلام العادل والشامل في المنطقة".
وبعد انتهاء الاجتماع، عقد بوحبيب ونظيره الأردني مؤتمرا صحافيا مشتركا أكد فيه الصفدي أن "الأردن، بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني الدائمة، سيستمر في الوقوف بجانب لبنان لتجاوز أزمته".
وبحث الطرفان في "العلاقات الأردنية - اللبنانية واستراتيجية العلاقات وتاريخيتها على مدى عقود من التعاون والتنسيق والعمل المشترك من أجل البلدين، خصوصا في ظل الضغوط التي يعانيها البلدان من جراء تداعيات أزمة النزوح السوري عليهما والتزام الأردن مساندة لبنان ودعمه من خلال تقديم 100 ميغاواط فور موافقة البنك الدولي".
وأكدا أن "العمل جار مع الأشقاء العرب والمجتمع الدولي لإيجاد حلول متدرجة للأزمة السورية على الصعد كافة، الإنسانية والاقتصادية والسياسية".
وأشارا إلى أن "المباحثات ناقشت سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وآخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وجهود حل الأزمات في المنطقة، لا سيما القضية الفلسطينية ودور المملكة الأردنية الهاشمية في توفير الحماية اللازمة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك