أسفت النائب نجاة عون صليبا "لعدم قدرة الداخل على الاتفاق على اسم موحد لانتخاب رئيس للجمهورية ولتعويل البعض الآخر على الضغوط والخيارات الخارجية لإنقاذ لبنان"، معتبرة أن "الحراك الفرنسي - السعودي لا يمكن أن يكون الخلاص لنا، لأن الدول ليست جمعيات خيرية، بل هي تحقق مصالحها الخاصة قبل مصلحة الخارج".
واوضحت في حديث لـ"صوت كل لبنان" أنها "كانت مهيأة للبقاء مدة طويلة معتصمة داخل البرلمان، لكن التعاطي من قبل النواب مع الموضوع الرئاسي كان عاملا مفاجئا لها، إذ تبين عدم جديتهم في تأمين مصلحة البلد"، مضيفة: "ليتفضلوا إلى المجلس النيابي وليطبقوا الدستور ولينتخبوا رئيسا للجمهورية، لأنه من الضروري أن يكون لدينا حكومة فعالة تجتمع لحل كل المشاكل الملحة". وأكدت أن "انتخاب رئيس للجمهورية ليس العصا السحرية لحل مشاكل البلاد، بل هو المفتاح للقيام بالإصلاحات في ما بعد عن طريق الحكومة الجديدة".
وأوضحت أنها لم تتخذ "بعد قرار المشاركة في لقاء الصلاة في بيت-عنيا من عدمه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك