جاء في جريدة "الأنباء" الالكترونيّة:
زيارة الموفد الفرنسي الرئاسي جان إيف لودريان حاصلة بعد أيام قليلة، وستكون أجواء مبادرته ضبابية لأنّ وجهته المقبلة ستكون السعودية لتسلّم مهامه الجديدة رئيساً لوكالة التنمية الفرنسية في العلا، ومن غير المعلوم عندها أين سيكون لبنان في لائحة أولوياته.
في السياق، أشارت مصادر واسعة الاتصال إلى "توجّه عربي ودولي لإنهاء الشغور الرئاسي في لبنان، خصوصاً بعد أن دق حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري جرس الإنذار مع إعلانه التمسك بقرار مصرف لبنان عدم تسليف الحكومة لا بالدولار ولا بالليرة اللبنانية، وبالتالي عليها أن تتدبر شؤونها بنفسها".
ولفتت هذه المصادر، في حديث لـ"الأنباء"، إلى أن "قطر قد تكون مستعدة لمساعدة لبنان مادياً ومن خلال التشجيع على الإستثمار فيه مقابل أن تظهر القوى السياسية كافة ليونة وتنازلات تصب في مصلحة إنهاء الشغور في رئاسة الجمهورية".
وتنقل المصادر معلومات مستقاة من الدول الخمس التي تعمل على إنهاء الأزمة في لبنان تقول إن "وزراء خارجيتها سيعقدون اجتماعاً قريباً لمتابعة المستجدات في لبنان، وهذا كان محور اللقاء في الديمان بين البطريرك الماروني مار بشارة الراعي والسفير السعودي وليد البخاري".
وأفادت المصادر بأن "التحرك القطري باتجاه القوى السياسية يتركز على ثلاثة أسماء، وهي قائد الجيش العماد جوزيف عون، النائب نعمة افرام والوزير السابق زياد بارود الذي شارك بقداس معراب أول أمس، وهو الموصوف بعلاقته مع النائب جبران باسيل وقد تكون لهذه المشاركة دلالات رئاسية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك