سأل عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش، كلّاً من فريق الممانعة ورئيس مجلس النواب بعد عام من التعطيل المستمر: "لماذا قرّروا اليوم احترام الدستور؟"، معتبراً أن "برّي وفريقه كانا يتهكمان سياسياً على مدى 12 جلسة انتخابات رئاسية".
وأكد في حديث الى اذاعة "صوت المدى"، "رفضه للحوار المطروح بهذا الشكل لأن فريق الممانعة يستعمل الدستور وفقاً لمصلحته ويعمل لفرض رئيس على اللبنانيين للمرّة الثانية على التوالي بشتّى الوسائل منها الترهيب والترغيب". وقال: "رئيس مجلس النواب نبيه برّي سبق وأن قال انه طرفاً ولا يمكنه الدعوة للحوار لكنه اليوم يدعو اليه وهذا الأمر مستغرب، وحزب الله يريد فرض رئيس بقوة السلاح وعلينا ألّا نستسلم لهذا الواقع ومواجهته".
أضاف: "ممّا لا شكّ فيه أن قائد الجيش هو من أقوى المرشحين منذ بداية السباق الرئاسي، والمعارضة قدّمت مرشحها المفضل المتمثّل بالنائب ميشال معوّض وعند تعذر وصوله توجّهت إلى مرشح وسطي لديه الكفاءة وهو جهاد أزعور".
وتابع حنكش: "عند زيارتنا لقائد الجيش بعد أحداث الكحالة قال انه غير مرشح للإنتخابات الرئاسية وهمّه الجيش فقط".
ورداً على سؤال حول نية المعارضة لترشيح قائد الجيش، قال : "نحن متربصون بالدستور والديموقراطية ولا فيتو على أي أحد بالمطلق على غرار قائد الجيش العماد جوزاف عون، فسجّله بقيادة الجيش حافلاً بالكفاءة ولكن لدينا أسئلة من المحتمل أن تتبدد حول إشكالية سلاح حزب الله وعملية الإنقاذ الإقتصادي".
واعتبر أنه قد "يكون حان الوقت لبرّي الرضوخ للإملاءات الخارجية وإبرام الصفقات"، مؤكّداً "عدم القبول بمنطق الفرض بشتّى أشكاله إن كان بحوار المسرحية أو برعاية أجنبية على غرار التي أتى بها لودريان".
وعن رأي بكركي من الحوار، قال: "بكركي قالت رأيها وكان من الأفضل أن تستمزج آراء الكتل المسيحية، ونحترم قرار البطريرك ومن غير الضروري أن نلتقي على كل شيء في التكتيك السياسي وكل ما نريده هو إنقاذ لبنان".
وحيّا حنكش الأجهزة الأمنية على جهودها من الجيش إلى القوى الأمنية التي تحاول ضبط الوضع في المناطق اللبنانية خصوصاً بعد الأحداث التي حصلت في الكحالة وشويا وعين الرمانة حيث "برهنت على قدرتها في مواجهة مخططات محور الممانعة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك