صحيح أن باخرة الـgasoil غادرت الشواطئ اللبنانية بعد إلغاء عقد الشراء لعدم توافر الاعتماد المطلوب، غير أن طيفها لا يزال حاضراً بقوة بالخلاف الذي أشعلته بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الطاقة والمياه وليد فياض. فقد تقدم ميقاتي بإخبار لدى المدعي العام المالي علي ابراهيم اشار فيه الى انه "تواترت أخبار تُفيد بوجود عمولات وسمسرات لقاء عمليّة الشراء في وقت تَحدّث البعض عن أنّ نسبة هذه العمولة بلغت 5 في المئة من قيمة الصفقة الإجمالية البالغة حوالى /59/ مليون دولار أميركي".
ما سهل رد الباخرة من دون خسائر وفقا لفياض هو ارتفاع سعر النفط عالمياً ما زاد من قيمتها، وبالتالي عوّض هذا الارتفاع عن كلفة النقل والتأخير وغيرها... لكن طلب باخرة مماثلة الآن سيكون بثمن اعلى. وبأي حال فكل باخرة ستلقى المصير نفسه بحسب فياض بما ان الاولوية ليست للكهرباء وبالتالي لن تحول الاموال من الليرة الى الدولار مع العلم انها من رصيد كهرباء لبنان التي تجبي بانتظام.
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك