أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أنّ خروقات "فتح" والمجموعات المتشددة لقرار وقف إطلاق النار الذي وضع مساء أمس مستمرة، وتشهد جبهة حطين محور المدارس منطقة التعمير التحتاني اشتداد وتيرة الاشتباك، حيث تسمع أصداء الرشقات النارية والقذائف المتبادلة التي ينفجر بعضها في فضاء المخيم.
وعلى صعيد آخر، شكلت الخيم التي نصبت يوم أمس بالقرب من الملعب البلدي عند مدخل مدينة صيدا الشمالي لإيواء النازحين من المخيم مصدر رفضاً من قبل فاعليات المدينة، ما دفع برئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي الى إصدار قرار، أزالت القوى الأمنية بموجبه الخيم.
وكان سبق نصب الخيم اجتماع في بلدية صيدا برئاسة حازم بديع ومديرة الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس مع الهيئات الإغاثية المحلية والدولية لبحث سبل تأمين اماكن إيواء الأعداد الكبيرة من النازحين، تم خلاله إنشاء غرفة عمليات مشتركة للطوارئ في البلدية كلف مصطفى حجازي الاشراف وتنسيق عمليات الإغاثة ومتابعتها ميدانياً مع الجمعيات المشاركة لوضع آلية تامين اماكن إيوائهم.
وتم عقب اتفاق المجتمعين فتح مدرسة نابلس في صيدا التابعة لوكالة الاونروا لاستقبال النازحين ،على أن يتم تحديد أماكن أخرى في حال دعت الحاجة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك