أكّد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب أن "الحوار أمر ضروري بين جميع الفرقاء وقبول الآخر أمر أساسي"، مشيراً، في مقابلة ضمن برنامج "صار الوقت" عبر mtv الى أنه لم يطرح "أي اسم الى رئاسة الجمهورية، إنما كنت أبحث عن قواسم مشتركة، وحصل خطأ بإرسال فرنسا الرسائل الى النواب حول الاستحقاق الرئاسي".
وقال بو صعب: "قائد الجيش العماد جوزاف عون يتحدث في مجالسه عن الرئاسة، وأتعاطى معه كشخص مرشح الى رئاسة الجمهورية وفي حال ترشيحه سأضع ورقة بيضاء، وحالياً لا شيء جدياً بمسألة وصوله الى الرئاسة لسبب بسيط أن أيّ رئيس منتخب يحب أن يأخذ موافقة حزب الله وأمل وأن يعطي ضمانات للحزب حول موقفه من سلاحه كما بالبيان الوزاري والبند المتعلق بسلاح الحزب"، لافتاً الى أنّ "رئيس مجلس النواب نبيه برّي يعتبر نفسه طرفاً في الاستحقاق الرئاسي، ولذلك سينتدب النائب علي حسن خليل لتمثيله في أيّ حوار على أن يترأس نائب رئيس مجلس النواب جولات الحوار".
وفي معرض حديثه عن الحوار، قال: شخصياً لستُ مقتنعاً بأن الحوار قريب، واذا لم ينعقد الحوار هذا الشهر فالوضع يصبح بالطبع أصعب والوضع حالياً يمكن اختصاره كالتالي "اذا ما في حوار ما في رئيس جمهورية وإذا ما في تشاور ما في رئيس".
أما عن ملف النفط، فأوضح بو صعب أنّ زيارة "المبعوث الأميركي آموس هوكستين أتت للتأكيد على الوقوف الى جانب لبنان في مسألة بدء الحفر، والموقف الأميركي هو تشجيع على انتخاب رئيس ولا مرشح لديهم ولم يتبنوا مرشحاً معيناً"، مردفاً: "أنا كنت ضد تغيّب تكتل لبنان القوي عن جلسة الصندوق السيادي، وهناك ما نتفق عليه داخل التكتل وما نختلف عليه وهذا أمر طبيعي".
ورأى أنّ "موضوع ترسيم الحدود البحرية له أهمية استراتيجية كبرى، أما حدودنا البرية فمرسومة بـ 13 نقطة وما يقوم به العميد منير شحادة هو على مقدار عال من المهنية، وهناك اهتمام بالبلوكات النفطية المحيطة بالبلوك رقم 9 وهو يكبر يوماً بعد يوم، وهوكستين تحدث عن اهتمام كبير من قبل دول عربية كبرى، وإن كل تأخير هو لمصلحة اسرائيل لأنها بدأت بالاستخراج والتصدير إلى أوروبا".
وأعرب بوصعب عن تخوفه من أن "تمتدّ أحداث عين الحلوة إلى خارج المخيم وهناك تخوّف على طرابلس".
ورداً على سؤال عن منصة "بلومبرغ"، قال: "أخشى أن تؤدي منصة "بلومبرغ" الى "تطيير" سعر صرف الدولار".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك