أشار أمين سر تكتل الاعتدال الوطني هادي حبيش، الى أن ما حصل في لقاء النواب السنة أمس مع السفير السعودي ولودريان قريب مما أعلن نواب التغيير عنه، وقال لودريان بأن هناك صعوبة لوصول فرنجية أو أزعور بسبب الوضع النيابي الحالي، مما يوحي الى الحاجة لمرشح ثالث، أنا لم أر فيتو من الدول الخمس على أحد المرشحين للرئاسة اللبنانية، وأبلغنا هذا الموقف بشكل رسمي.
وردا على سؤال حول نقطة البداية بانتخابات الرئاسة، في مقابلة عبر إذاعة "صوت كل لبنان"، قال: "علينا الإنطلاق من نقطة أنه لن ينتخب رئيس في لبنان الّا بتوافق الفريقين، لا دولة في العالم ينتخب رئيسها بالتوافق، وللأسف النظرية في لبنان هي الديمقراطية التوافقية، وأنا أعتبر أنهما متناقضان، وفي السابق لم يكن هناك انتخاب رئيس جمهورية لبنان بل تلبية لطلب من قبل السوريين، وميشال سليمان أتى بعد اتفاق الدوحة".
وكشف حبيش أن "المشكلة بيدنا فنحن "شاطرين" في رمي المكشلات على غيرنا، وهذا بسبب دستور الثلثين، والموارنة والمسيحيون لا يتعلمون من كيسهم، ونحن من يجب أن نطالب بالخروج من لعبة الثلثين، والتي لا أقبل بأي مبرر لرفض ذلك، ورئيس الحكومة ومجلس النواب يأتي بالنصف زائد واحد، وأحيانا عدد أصوات أقل، ولماذا نريد 86 صوتا لنتخاب رئيس؟! بكل انتخابات رئاسية تتعطل أما بانتخاب رئيس مجلس نواب ومجلس وزراء يتم خلال 24 ساعة في أغلب الأحيان".
وكشف أنه "بنظام الثلثين لا يمكن أن نأتي برئيس ضد حزب الله والثنائي، والتوافق مع الثنائي استراتيجي يتعلق بضمانات السلاح، فالرهان على وصول رئيس ضد حزب الله خاطئ وواهم، أما بنظرية النصاب بالنصف زائد واحدا، هنا قد يكون مع أو ضد حزب الله"، وقال: "هناك أسماء عدة مطروحة للرئاسة، فرنجية وافرام والجنرال عون والعديد من الأسماء مطروحة للرئاسة".
وحول مواصفات الرئيس المقبل، أكد أن "مصلحة لبنان بانفتاح الرئيس المقبل على السعودية والعرب، ونحن في التكتل لن ننتخب رئيسا لا يرضي الجو العربي والأوروبي، ولن ننتخب رئيس تحد لهذا الجو، انطلاقا من هنا عندما يكون هناك دورة ثانية، نتعهد بعدم الخروج منها وسيكون لنا قرار واسم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك