رأى النائب ابراهيم منيمنة، أنّ "الواضح أن المبادرة الفرنسية لم تنضج بعد وهناك تقاطع بين مبادرة لودريان ومبادرة الرئيس بري"، سائلًا ما هي حيثيّات الحوار الذي يطرحه بري.
واعتبر منيمنة، عبر "لبنان الحر": "نحن سألنا أيضًا لودريان ولم نحصل على وضوح في هذا الاطار لجهة من يضمن نتائج مقررات الحوار". مُشدّدًا على أنّ الحوار الذي نريده يكون إذا استطعنا فتح كل موضوع بموضوعه من دون شروط مسبقة.
وقال عن الرئاسة: "فلنتحدث بأجندة ومواصفات وليس بأسماء"، واستبعد إنتخاب رئيس في آخر أيلول، معتبرًا أنّ "المرشحين أزعور وفرنجيه لم يعد لديهما حظوظ. واسم العماد جوزيف عون مطروح منذ زمن ولكن هناك أسماء أخرى، ونحن غير مؤيدين لتعديل الدستور".
وشدّد على أنه "إذا كان حزب الله يريد المتابعة بالتشبث برأيه وعدم الحوار حول السلاح سنظل على ما نحن عليه، ومن الواضح أن الحزب مرتبط بإيران على عكس ما تدعيه طهران لجهة عدم التدخل في الشؤون اللبنانية".
واعتبر منيمنة أنّ "الانقسام الطائفي الحالي يقوّي حزب الله"، لافتًا الى أنّ "17 تشرين كانت لحظة لبنانيّة شاملة وكانت التهديد الأساسي لحزب الله وبالتالي الانقسام الطائفي هو أقوى خدمة لشدّ العصب الذي يستخدمه حزب الله".
وعن الوضع بين النواب التغييريين، قال منيمنة: "نحن لم نقل يومًا إننا سنقلب الطاولة وهناك فروقات سياسية بين النواب التغييريين قبل الانتخابات وتظهرت في فترة معينة والانقسام في الآراء تجلى في مواضيع منها الاستحقاق الرئاسي".
أمّا ماليًا فلفت إلى أنّ "رياض سلامه ركن أساسي من أركان السلطة ومنصوري بغض النظر عن خلفيته قام بخطوتين إيجابيتين بعدم تمويل الحكومة عكس ما كان يقوم به سلامه وبمنصة بلومبرغ خطوة جيدة لتوحيد الصرف"، مشيرًا إلى أنّ "ما يقال للمودعين كذب ومن يعطّل الإصلاحات هو من لديه رهان بدعم خارجي من خارج الإصلاحات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك