استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في مكتبه، ممثل الإمام السيد علي السيستاني في لبنان ورئيس جمعية آل البيت الخيرية حامد الخفاف، الذي قدّم دعوة له لحضور مهرجان الصادقين الشعري السادس الذي سيقام تحت عنوان "والله لا يحب الفساد".
من جهة أخرى، اعتبر المفتي قبلان، في تصريح، أنه "لا يمكن السكوت عن نحر البلد والإمعان بتمزيقه، وإصرار البعض على القطيعة الحوارية رغم الكوارث التي تطحن البلد خيانة عظمى"، لافتاً إلى أنه "وبكل صراحة كارتيلات الخارج والداخل وسواتر أممية وغربية لا تهدأ في سياق مشروع ينخر البلد ويمزّق أرضيته وشعبه ودولته، بما في ذلك ضرب بنية لبنان البشرية وإغراقه بالنزوح والجريمة ونسف القوة اللبنانية العاملة والأجيال المتعلمة، واليوم الموسم الدراسي للنازحين وليس للطلاب اللبنانيين".
وأكّد أنه "على الحكومة أخذ قرار بإغلاق جمعيات الأمم المتحدة وجمعيات السفارات وفتح البحر أمام النزوح وقلب الطاولة والضرب بيد من حديد، وأي فوضى في لبنان يعني فوضى في أوروبا".
وتوجّه بنصيحة إلى العرب، فقال: "استقرار لبنان ضرورة إقليمية ماسة"، وللقوى السياسية والحكومية، قال: "من دون التمرد على واشنطن وبروكسل، لبنان من كارثة إلى كارثة، وخيارات المصالح الوطنية موجودة في الصين والهند والبرازيل وتركيا وروسيا والأرجنتين وإيران والعراق وباقي كيانات آسيا وأميركا اللاتينية وغيرها، ويجب ألا يبقى لبنان قطعة شطرنج بيد واشنطن، كما لا يجوز أن يبقى لبنان كطفل لقيط"، مشيراً إلى "البعض" بالقول: "أنت في لبنان من أجل لبنان لا من أجل أميركا، والمسؤول الوطني لا يقف متفرّجاً".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك