إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عدداً من الشخصيات السياسية والحزبية ورؤساء جمعيات ومؤسسات، في دار المطرانية في ستراثفيلد، في حضور راعي الابرشية المارونية المطران أنطوان شربل طربيه والمونسينيور مارسيلينو يوسف.
وزاره الوزير الفيدرالي طوني بورك الذي رحّب به ونوّه بدور الجالية المارونية في أستراليا. وأثنى بورك على افتتاح دار رعاية المسنين في سيدة لبنان.
كما زاره ممثل دار الفتوى الشيخ مالك زيدان، على رأس وفد من المشايخ، ووفد من أساقفة الطوائف الشرقية في أستراليا.
وعقد الراعي لقاءً مطولاً مع لجنة الاحتفال بعيد البشارة ضمت الى المطران طربيه كل من مصطفى علم الدين، ممدوح مطر، عماد برو، المحاسب عادل الحسن، رئس تحرير النهار الأسترالية أنور حرب، الاعلامية الهام حافظ، في حضور رئيس الرابطة الدرزية زاهي علامة ومستشار المطران روبير رباط مايكل رزق.
وألقى علم الدين كلمة تحدث فيها عن دور اللجنة في تعزيز اللقاء بين مختلف الاديان بأبعاده الوطنية كما كانت لمطر كلمةً أشاد فيها بزيارة البطريرك الأخيرة الى الجبل لتعزيز المصالحة.
واستقبل الراعي وفداً من الرابطة المارونية وسيدات الانجيل وتحدثت رئيسة السيدات شارلي وهبه ورئيس الرابطة المارونية جوزف المكاري بالمناسبة.
كذلك، استقبل وفدا كبيراً من رابطة بشري برئاسة بشارة كيروز الذي ألقى كلمة رحب فيها بالبطريرك الماروني والوفد المرافق، وأثنى على دور الراعي في لبنان في هذه الظروف الصعبة.
واستقبل وفداً من "تيار المستقبل" في سيدني ضمّ مسؤول الشؤون التنظيمية حسن عبد الرحمن، أمانة السّر نضال حمزة، منسق الإعلام طارق طالب ومنسق بيروت والجنوب منير شاهين.
ونقل الوفد للراعي تحيات الرئيس سعد الحريري والامين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري وتحيات المنسق العام لمدينة سيدني خالد الشيخ.
وكان البطريك الراعي زار والوفد المرافق كنيسة مار شربل في بانشبول سيدني، وكان في استقبالهم رئيس الدير الاب أسعد لحود وجمهور الدير من الرهبان والمطران سيمون فضول والرئيسة العامة لراهبات العائلة المقدسة ماري انطوانيت سعادة وكهنة الرعايا وراهبات العائلة وعدد كبير من أبناء الرعية.
وتحدّث الراعي داخل الكنيسة عبر برنامجه الاسبوعي لمحطة نور سات عن التنشئة المسيحية. وتناول طعام العشاء الى مائدة الرهبان.
وفي الكنيسة، قدمت رئيسة جمعية انماء الشعر والتراث بهية أبو حمد باقة ورد للبطريرك الراعي وتمنت له زيارة موفقة الى أستراليا.
وزار البطريرك الراعي والوفد المرافق كنيسة مار يوحنا الحبيب التابعة للمرسلين اللبنانيين الموارنة في مانت درويت غرب سيدني.
وبعد الإستقبال والصلاة في الكنيسة، كانت للبطريرك كلمةً عبر أثير صوت المحبة أستراليا التي بارك مبناها بالماء المقدس، وعبّر فيها عن فرحه باللقاء بالقول: "نحن سعداء اليوم أن نأتي لزيارة مار يوحنا الحبيب والآباء المرسلين اللبنانيين الموارنة الكرام الأعزاء مع رئيسهم العام قدس الأب مارون مبارك الموجود معنا لعقد المؤتمر السادس مع الأساقفة الرؤساء والرئيسات العامات في بلاد الإنتشار ولهم رسالات ومدارس ورعايا في بلاد الإغتراب.
كلمة من القلب من صوت المحبة في أستراليا وهي منبر كلمة الله الحي ،نذكّر فيها أن الآباء المرسلين يخدمون في أستراليا من أوائل التسعينات، يحملون كلمة الله بالقول والفعل. شكرًا لله عليكم وأنتم تزرعون كلمة الحياة كي تثمر في قلوب ونفوس المؤمنين. لكم مني بركتي ومحبتي الخاصة كبطريرك وكأخ لكم بالمسيح".
كما كانت كلمة ترحيب من الأب العام للآباء المرسلين مارون مبارك في صالون الدير، رحب فيها بالبطريرك الراعي وأساقفة الإنتشار والرؤساء العامين والرئيسات العامات والآباء والكهنة والراهبات، وقال: "ما أجمل أقدام المبشرين. ما أجمل قدومكم إلى أستراليا تحملون عطر لبنان الرسالة والقداسة، المثقل بهمومه وأتعابه والمشبع بالإيمان والرجاء والمحبة، وبقوة القيامة المنتصرة على الموت".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك