أقام إقليم بعبدا الكتائبي قداساً لراحة نفس النائب أنطوان غانم ورفاقه، في كنيسة مار نهرا فرن الشباك، ترأسه الأب ألان شرتوني، وشارك فيه نائب رئيس حزب الكتائب برنارد جرباقة ممثلاً رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، النائب الياس حنكش، أمين عام الحزب سيرج داغر، أعضاء المكتب السياسي: مجيد العيلي، لينا الجلخ، غسان أبو جودة، بشير عساكر وجورج اسطفان، رئيس اقليم بعبدا جورج جمهوري، رئيس اقليم المتن روجيه أبي راشد، رئيس قسم فرن الشباك منصور رزق، رئيس بلدية بعبدا أنطوان الحلو، رئيس بلدية الشياح إدمون غاريوس، عائلة الشهيد أنطوان غانم، عائلة الشهيد طوني ضو، وأعضاء من المجلس المركزي وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والحزبية.
وقال الأب شرتوني: "إن هذه الذبيحة تُقدّم عن أرواح الشهداء: النائب أنطوان غانم ورفاقه طوني ضو ونهاد غريب والمواطنين الأبرياء، الذين سقطوا معه، وهم ساميا بارودي، شارل شيخاني، وعين الحياة دندش"، معتبراً أن "دماء الشهداء تكرم الى الأبد، فهم من الأبرار والأصفياء"، لافتاً الى أن "الحفاظ على دمهم الطاهر يكون في الصلاة والحفاظ على الأرض والصدق، والوضوح والاقتراب من بعضنا البعض، وهو ما دأب عليه النائب الشهيد غانم الذي كان عنصر انفتاح وتلاق بين الأطراف".
ورأى أن "وجود المسيحيين في هذه المنطقة من العالم هو رسالة، وأن شعار الله الوطن والعائلة ليس لحزب الكتائب فقط، بل يلتزم به كل مؤمن".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك